دعت حركتا "كلنا مستقلون من أجل مصر" و"كلنا واحد" بالاشتراك مع مختلف القوى السياسية إلى إحداث القلق للنظام والمجلس العسكري من خلال العودة لأفكار ما قبل الثورة بالنزول في مسيرات تجوب شوارع الإسكندرية وإثارة الضوضاء، وذلك للتضامن مع العمال في عيدهم الموافق أول مايو. وقال محمد توفيق، أحد النشطاء الداعين للمسيرات: إن الهدف من الفعالية هو إعلان رفضهم ورفض العمال لاستمرار سياسة المجلس العسكري والتي أثبتت فشلها خلال الفترة الانتقالية، فضلاً عن مطالبتهم بتحقيق العدالة الاجتماعية للعمال. وأضاف أن ذلك سيتم من خلال عمل "دوشة " للمجلس العسكري من خلال إطلاق كلكسات السيارات أو النفخ في المزامير أو بالطرق على الأواني ،مرتدين الملابس السوداء ورافعين الأعلام المصرية، كما دعوا كل من التزموا منازلهم في ذلك الوقت بأداء ذات المهمة من خلال البلكونات.
وستنطلق المسيرة الأولى من أمام بوابة محطة مصر بالإسكندرية لتجوب مختلف المناطق بالآلات المختلفة للتعبير عن غضب العمال في يومهم .