طالب عيسى قراقع وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطيني، الصليب الأحمر بالتحرك لإنقاذ حياة 8 أسرى مضربين عن الطعام، بعضهم منذ أكثر من 60 يوما ويعانون من أوضاع صحية سيئة. وأكد قراقع - في لقائه بوفد من الصليب الأحمر برام الله اليوم - أهمية دور الصليب الأحمر في متابعة الوضع الصحي للأسرى، والتدخل لإنقاذ حياتهم، ومنع أي إجراءات تعسفية بحقهم، ومراقبة العناية الصحية لهم وفق القوانين الدولية والإنسانية. وطالب قراقع الصليب الأحمر بتكثيف التحرك لطواقمه لزيارة الأسرى المضربين في كافة السجون للاطمئنان عليهم، ومنع الإجراءات التعسفية التي تتخذ بحقهم، وضرورة التدخل لتلبية مطالب الأسرى التي هي مطالب إنسانية ومعيشية وتتفق مع أحكام وقوانين حقوق الإنسان كزيارات العائلات والحق في التعليم ومنع العزل الانفرادي التعسفي. وشرح لوفد الصليب الأحمر الإجراءات القمعية التى بدأتها إدارة السجون بحق المضربين وخطورة ذلك على صحتهم وحياتهم كسحب ملح الطعام وعزلهم وتجريدهم من محتوياتهم الشخصية واستفزازات دائمة بحقهم. ومن جانبه، أكد نيكولاس فان أكس ممثل الصليب الأحمر الدولي أن طواقم الصليب تتابع باهتمام أوضاع الأسرى المضربين في مستشفى الرملة، وتتأكد من العناية الطبية لهم، ومن عدم إجبارهم على تناول الطعام بالقوة، وأن زيارات عديدة تمت لهم، وأن لهم الأولوية بالنسبة للصليب الأحمر. وقال "إنه من بداية هذا الأسبوع سوف تبدأ طواقم الصليب الأحمر وبشكل مكثف بزيارات للأسرى المضربين عن الطعام في كافة السجون لمتابعة أوضاعهم وسلامة الإجراءات القانونية المتخذة بحقهم". يذكر أن هناك 6 أسرى إداريين مضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري كلهم في أوضاع صحية صعبة، وأسيرين مضربان للاعتراف بهما كأسرى حرب، وهم: بلال ذياب، وثائر حلاحلة، ومحمد تاج، ومحمود الناطور، وحسن الصفدي، وجعفر عز الدين، وعمر أبو شلال وكفاح حطاب.