نفى عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأثنين، أي تدخل من قبل السلطة الوطنية في إبعاد الأسيرة هناء الشلبي الى قطاع غزة بعد خوضها إضرابا استمر 43 يوما، قائلا “إننا منذ البدايات ضد سياسة إبعاد أي أسير عن مكان سكنه أو خارج الوطن، ولا نقبل أن نشرع سياسة الابعاد، وهي جريمة من جرائم الحرب، وان هناء الشلبي اتخذت قرارا شخصيا محضا حول إبعادها الى قطاع غزة وفي ظروف صحية سيئة وضاغطة من الجانب الاسرائيلي”، حسبما ذكرت وكالة “معا”. وجاءت أقوال قراقع ردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تدخل السلطة الوطنية وإجراء مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي حول إبعاد هناء الشلبي الى غزة، قائلا: “هذه الأنباء لا صحة لها إطلاقا وتفتقد للمصداقية”. من جانب آخر، وجه قراقع نداء عاجلاً إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وكافة مؤسسات حقوق الانسان لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 42 يوما متواصلا احتجاجا على اعتقالهم الإداري التعسفي. وجاء نداء قراقع في ختام أعمال المؤتمر الدولي الذي عقد في جنيف تحت رعاية الأممالمتحدة حول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبا بالوقوف الجاد لإلغاء سياسة الاعتقال الإداري من التشريعات الاسرائيلية، والتي تستخدم بطريقة انتقامية من الأسرى واستهتارا بحقوقهم الإنسانية وتخالف معايير العدالة الدولية في الاعتقال والمحاكمة. وذكر قراقع حالة الأسيرين بلال ذياب من جنين وثائر حلاحلة من الخليل اللذين نقلا الى مستشفى الرملة الاسرائيلي بعد تردي وضعهما الصحي بسبب الإضراب وعزل عدد من الأسرى المضربين الآخرين. من جهة أخرى