توجة عدد من المواطنين بسؤال الى لجنة الفتوى بالغربية حول زيارة المفتى للقدس وهل فية أمر من مخالفة الجماعة والخروج على القياس الذى إتفقعلية المسلمين فى ظل الإحتلال الصهيونى الغاشم ووقوعة تحت سيطرة إسرائيل،وزيارتة تعطى شرعية للمحتل وتخالف رأى جماعة المسلمين. وحول هذا الأمر أجابت لجنة الفتوىبالغربية برئاسة الشيخ محمد النواهلى المدير العام ورئيس رئيس لجنة الفتوى بالغربية، الأصل أن الإسلام المسلم لايمنع من زيارة الأماكن المقدسة لأنهامن الأصول الثابتة شرعا، لقول الله تعالى"ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنهامن تقوى القلوب" وقولة تعالى" ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها، أولئك ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى، ولهم فى الآخرة عذاب عظيم" ولأن المقدسات الإسلامية لها خصوصيتها فى كونها معلم من معالم الإسلام ورمز من رموزه، حبب الرسول صلى الله علية وسلم المسلمين من زيارتها وحثهم على بذل كل غالى ونفيس فى سبيلها. فقال صلى الله علية وسلم (لاتشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام فى مكة والأقصى فى القدس، ومسجدى فى المدينة).
ولأن القدس على مر التاريخ مطمع من مطامع اليهود فإن رسول الله صلىالله علية وسلم مجد فى شأنها فقال "هى أرض المنشر والمحشر أوتوة فصلوا فية فإن صلاتكم فية كألف صلاة فيمن سواة، قالوا يارسول الله ليس كلنا نستطيع الوصول الية فقال من لم يستطع أن يصل إلية فليهد إلية زيتا يسرج فيه فإن من أهدى إلية كانكمن صلى فية. ومن هذا الحديث تظهر أهمية القدس شرعا ليس فيها مايخالف شرع اللهسبحانة وتعالى، لكنة قد يمنع الإنسان من المباح لمصلحة ضرورية تعود بالنفععلى كافة المسلمين، لكن الذى يمنعه من ذلك ليس آحاد الناس، ولكنة ولى الأمر وجماعة الرأى والفقة بقياس المسلمين، لهذا يرى كبار العلماء وولاة الأمور والفقة والشورى، أن زيارة بيت المقدس فى ظل ظروف الإحتلال اليهودى القائم، هونوع من الإعتراف بشرعية هذا الكيان الغاشم، ومابالك إن قام بها رجل يمثل الأزهر الشريف منارة الوسطية فى الإسلام فهو أمر يثير الفتنة والشقاق بينجماهير المسلمين والجماعة ونحن أحوج الى الوحدة، لذا كان يتعين على فضيلة المفتى أن يلتزم برأى الجماعة ويفوت الفرصة على مايمكرة لنا أعدائنا حتى يتحرر هذا البيت العظيم من ظلم الإستعمار الغاشم، وهاهو صلاح الدين الآيوبى حرم على نفسة الضحك حتى أعاد له حريتة. ونحن أحوج لذلك، قال تعالى "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصرالله، ينصرمن يشاء وهو العزيز الرحيم، وعد الله لايخلف الله وعده ولكن أكثرالناس لايعلمون".