انتقدت حركة "حماس" بشدة الجيش الاسرائيلي بسبب منح نيتسان ألون قائد المنطقة الوسطى في الجيش، جندي اسرائيلي وساما لقتله الشاب الفلسطيني زكريا أبو عرام (16 عاما) من قرية يطا جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة ،وذلك خلال مهمة عسكرية للجيش في القرية قبل ثلاثة أسابيع . فيما وصفت حركة حماس هذه الخطوة بانها دليلا إضافيا على عنصرية الاحتلال ودمويته .
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية اليوم الخميس أن الجندي فاينجرفن الذي يتبع لواء كفير، كان في مهمة عسكرية لاعتقال الأسير المحرر في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة خالد مخامرة، وخلال عملية الاعتقال ،حسب جيش الإحتلال حاول الشاب الفلسطيني طعن الجندي، فقام الأخير بإطلاق النار نحوه مما أدى إلى استشهاده.
وقالت حماس فى بيان لها ان منح الاحتلال وساما لأحد جنوده مكافأة له على قتل الشاب الفلسطيني تشجيع رسمي للجنود الإسرائيليين على قتل الفلسطينيين...ودعت حركة حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسئولياتها تجاه هذه الممارسات العنصرية واستباحة دم الشعب الفلسطيني الذي يتم بشكل سافر ورسمي.
وكان قائد لواء كفير اودي بن موحا قد أوصى في أعقاب العملية بمنح الجندي الإسرائيلي وساما لقتلة الشاب أبو عرام، كما أن قائد هيئة الأركان الإسرائيلية بني جانتس هاتف الجندي ووعده بمفاجئة خلال ما يسمى ب"عيد الاستقلال الإسرائيلي" والذي توافق ذكراه اليوم الخميس عند الإسرائيليين.