وقع انفجار في بناية في مدينة حماة بوسط سوريا، وتضاربت تقديرات الحكومة والمعارضة السورية في شأن عدد القتلى. فقد اعلنت وسائل الإعلام السورية الحكومية مقتل 16 شخصا على الأقل بينما تحدثت المعارضة عن مقتل 70 على الأقل. واتهمت لجان التنسيق المحلية في سوريا قوات الامن باطلاق صاروخ (سكود)على المبنى واعلنت أن بين القتلى عدد من الاطفال. بينما تقول وسائل الاعلام الحكومية ان الانفجار وقع في منزل يستخدم كمصنع للمتفجرات تابع ل "الجماعات الارهابية المسلحة". ولم يتسن التاكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وكان ناشط طلب عدم الكشف عن هويته قد ابلغ وكالات الانباء بان الامر ربما يكون ناتجا عن انفجار داخل البناية. ويوجد في حماة مندوبان من مراقبي الاممالمتحدة يمهدون لوصول بعثة اكبر للاشراف على وقف اطلاق النار. وبعد الانفجار نشر ناشطون لقطات فيديو على موقع يوتيوب تظهر مشهد الدمار الذي خلفه الانفجار، ورجال يحفرون في الانقاض لاستخراج جثث الضحايا. وبثت وسائل الاعلام الحكومية صور اطفال جرحى في احد المستشفيات.