عقدت اليوم الثلاثاء الورشة الختامية لمشروع حماية وترشيد الموارد المائية تحت رعاية الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري، وذلك بهدف عرض لأهم أنشطة وإنجازات المشروع، والتعرف على الدروس والخبرات المستفادة خلال مراحل تنفيذ المشروع والتي بدأت منذ الأول من يناير 2009 وتنتهي في 31 مايو 2012. وقال المهندسة نجوى الخشاب رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي إن مشروع حماية وترشيد الموارد المائية تم تنفيذه في منطقة المشروع بقرية العاشر من رمضان بجنوب بورسعيد وبتكلفة إجمالية تقدر بنحو 5ر7 مليون جنيه بتمويل من الحكومة الإيطالية، بالإضافة إلى مساهمة وزارة الموارد المائية والري بتكلفة تقدر بنحو680 ألف جنيه لتطوير المسقاة الخصوصية، ومساهمة وزارة الإسكان من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بجزء من تكلفة تقدر بنحو مليون و223 ألف جنيه في شبكة مياه الشرب، حيث تعدت تكلفة الشبكة المبلغ المخصص بميزانية المشروع، وذلك بهدف تنفيذ نموذج تطبيقي من شأنه تقليل الفواقد ورفع العائد من وحدة المياه والأراضي وتحسين النواحي البيئية والصحية بمشاركة الجهات المعنية لرفع قدرات منظمات مستخدمي المياه على المستويات المختلفة وإكسابهم القدرة على الإدارة الفنية والتنظيمية والمالية على المستوى القومي، بما يتوافق مع أهداف الخطة القومية لإدارة الموارد المائية.
من جانبه، أوضح قنديل أن هذا المشروع أسهم في تحديد هياكل ومهام منظمات مستخدمي المياه على المستويات المختلفة، بما يتماشى مع فكر الإدارة المتكاملة للموارد المائية، فضلا عن تطوير طرق دعم منظمات مستخدمي المياه لضمان استمرارية أداء الخدمة بعد انتهاء العمل بالمشروع، ودعم الهياكل المؤسسية للأجهزة الحكومية على المستوى القومي لمنظمات مستخدمي المياه بمصر.
يذكر أن مشروع حماية وترشيد الموارد المائية تم تنفيذه من خلال شركاء إيطاليين يمثلون 4 أقاليم، وكان معهد دراسات البحر المتوسط للعلوم الزراعية بباري هو المنسق العام للمشروع، بينما تم التنفيذ من خلال ثلاثة شركاء مصريين هم المعامل المركزية للرصد البيئي بالمركز القومي لبحوث المياه بوزارة الموارد المائية والري والمنسق العام للمشروع، والإدارة المركزية للتوجيه المائي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.