نجحت الاجهزة الامنية بالشرقية بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة فى القبض علي شوقى المحروقي اخطر مسجل خطر بالمحافظة والشهير " بخُط الشرقية " وذلك بمدينة نصر بمدينة القاهرة. وشهدت محافظة الشرقية فى الآونة الأخيرة العديد من الحوادث الإجرامية المتنوعة من بين سرقات بالإكراه وترويع الأهالى وسرقة السيارات وخطف بعض الأثرياء، وخاصة بطريق "ديرب نجم – الزقازيق" و"ديرب نجم – ميت غمر" وآخرها سرقة شونة حيث قام مسلحون بالسطو على شونة طبيب بيطرى، وسرقتها، و 7 من افراد عصابته قاموا بتنفيذ واقعة سطو مسلح على معلف خاص بطبيب بيطرى بمركز الزقازيق طريق ميت غمر واستولوا على مبلغ 223 الف جنيه تحت تهديد الاسلحة الالية وفروا هاربين. كان اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية قد تلقى اخطارا من العميد إبراهيم ضيف مأمورمركز شرطة الزقازيق يفيد تلقيه بلاغا من "احمد رضا " طبيب بيطرى ومقيم مركز الزقازيق بقيام مسلحين يتزعمهم شوقى المحروقي أخطر بلطجى بالشرقية بالسطو على معلف خاص به وسرقةمبلغ 223 ألف جنيه، وفروا هاربين ،وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق. وهو الامر الذى أثار غضب الاهالى وقاموا بقطع طريق الزقازيق ميت غمر احتجاجا على عودة " خط الشرقية " وافراد عصابتة مرة اخرى وطالبوا الجهات الامنية بسرعة ضبطه كونه من اخطربلطجية الشرقية . الجدير بالذكر ان شوقى المحروق عاد الى مدينة القنايات لتلقى العزاء فى شقيقة امام اعين الجميع ولم تتمكن الاجهزة الأمنية من ضبطه وكما يعتقد الجميع فإن بطل هذه الحوادث جميعها مسجل خطر يدعى "شوقى المحروق" ابن مدينة القنايات بمحافظة الشرقية. المعلومات المتوافرة عن شوقى تشير إلى أنه يبلغ من العمر 26 عاماً، وله خمسة أشقاء، وترتيبه الرابع بينهم، وهو متزوج، ولديه طفلة عمرها 4 سنوات وتدعى "ليلى"، تعيش مع جدتها بعد انفصال زوجته عنه، توفى والده وهو فى سن صغيرة، وأهله على قدر كبير من الاحترام بشهادة أهالى المدينة، ولكن شوقى تم اعتقاله أكثر من مرة، ليصبح بعدها كما يطلق عليه الأهالى خط الشرقية .واكتسب "المحروق" هذا اللقب من حادث مروع تعرض له على يد "محمد.ص" مسجل خطر، وشهرته عجوة، حيث قام بسكب بكميات كبيرة من ماء النار على وجه المحروق فى أحد الموالد بالشرقية على أثر قيام شوقى بمعاكسة إحدى أقاربه، ليتحول شوقى بعدها لشوقى المحروق، وقد اكتسب شهرة واسعة، ولقب بصاحب القلب الميت، حيث تحول من شخص عادى لا يعدوا كونه مجرم إلى كائن لا يخاف الموت وصاحب أخطر تشكيل عصابى. ونسب الأهالى وأجهزة الأمن للمحروقى العديد من الوقائع الإجرامية، منها عملية السطو المسلح على مدينة ديرب نجم، وسرقة 7 من محال المحمول، وقتل سائق وعامل، وإصابة طالب بكلية الشرطة على أثر قيامه بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائى على الأهالى بعد صلاة الفجر، بالإضافة إلى سرقة سيارات بعض من ضباط الشرطة ورجال القضاء أثناء سيرهم على الطرق ليلا.وتضم صحيفة سوابق المحروق، وقائع إطلاق النار على عدة أكمنة على الطريق العام "ديرب نجم- الزقازيق" و"ديرب نجم- المنصورة"، وقام بسرقة "أحمد.م" 31 سنة، سائق، ومقيم الفيوم، حال سيره على طريق الزقازيق ديرب نجم، قام بسرقة مبلغ مالى منه حوالى 15 ألف جنيه، كما حاول سرقة سيارته رقم 51569 نقل الفيوم، وقام بتحرير المحضر رقم 1774 جنح قسم القنايات لسنة 2011.كما قام بسرقة تاجر يدعى "أحمد.م.ع" أثناء وقوفه بالسيارة رقم 43604 نقل شرقية بمنطقة الأشراف فى انتظار توزيع بضاعة كانت على السيارة، حيث فوجئ بسيارة بيجو خضراء اللون، ونزل منها 7 أشخاص مسلحين، وشخص يدعى شوقى، وتمكنوا من سرقة السيارة تحت تهديد السلاح، وقام بتحرير المحضر رقم 733 لسنة 2011 جنح القسم.ووصل الأمر أنه لم تعد جريمة، ولا حادث سرقة يرتكب بالمحافظة أو بالمحافظات المجاورة للشرقية والتى لها حدود مشتركة معها مثل المنصورةوالإسماعيلية، إلا ويتم تحرير محضر ضد شوقى، رغم أن محافظة الشرقية بها بلطجية أخطر من المحروق أمثال هاشم بالعاقولة مركز منيا القمح وسيد السريع بلبيس وعجوة بالزقازيق، ولكن لم ينالوا شهرة واسعة مثل المحروق الذى تميز عنهم بأن أصبح الأهالى يطلقون عليه خط الشرقية وصاحب القلب الميت.وقامت أجهزة الأمن بالعديد من الحملات الأمنية والأكمنة للقبض عليه، ولكن جميع الحملات كان مصيرها الفشل حتى قامت مباحث الشرقية بشن حملة بالتعاون مع أجهزة أمن القليوبية بعمل كمين لشوقى وأفراد عصابته، حيث تمكنت الحملة من قتل أحد أفراد عصابته وشقيقه وضبط آخر. وفى حديث خاص " لشبكة محيط" لأسرة المحروق تحدث أفراد أسرته عن قصة تحول شوقى إلى عالم الأجرام، حيث تركت الأسرة الحديث لأحد الأصدقاء المقربين لشوقى ويدعى "ه.م" وروى التفاصيل كاملة لحياة المحروق.وقال: إن أحد ضباط المباحث بقسم القنايات "م.ط" هو الذى صنع شوقى، ثم تمرد عليه، حيث طلب منه أن يكون مرشداً له، وكان يقوم بإجباره على توقيع إيصالات أمانة حتى يستطيع السيطرة عليه، وعندما طلب من شوقى التخلص من مسجل خطر يدعى "روبى" من شيبة، لقيامه بالتعدى على ضابط المباحث بسنجه فى بطنه ووجهه، رفض شوقى أن يتخلص منه ومن هنا بدأ ضابط المباحث يتمرد على شوقى، وقام بتلفيق قضية مخدرات لزوجته، وتم اعتقال شوقى أكثر من مرة فى سجن برج العرب إلى أن خرج بعد الثورة بثلاثة شهور من السجن بشكل شرعى دون أن يهرب، وظل بعد خروجه من السجن بشهرين فقط فى منزله، بل وقام بعمل عيد ميلاد كبير لابنته ليلى، وجمع خلاله مبالغ مالية، ويعيش وسط أسرته وجيرانه باحترام إلى أن علم بإلغاء قانون الطوارئ.وظل الأمر هكذا إلى أن نجح رجال الأمن فى استدراج أحد أصدقاء شوقى ويدعى عمرو، وتحت ضغط عليه اتصل بشوقى وطلب منه تخليص عملية بمدينة الخانكة بالقليوبية، وبالفعل وافق شوقى، ولبى طلبه، وأثناء قيامه بمقابلته بالقليوبية نجح رجال الأمن فى ضبط أحد أفراد عصابته، وقتل أحدهم، فى حين قفز شوقى مع صديق له وشقيقه بترعة الإسماعيلية المجاورة للخانكة، ويخرج شقيقه محمود جثة هامدة من البحر دون أن توجد به أى إصابات نارية، فى حين ينجح المحروق فى الهروب، بل وحضر جنازته شقيقه وسط حراسة أمنية مكثفة بالمقابر. حيث أكد صديقه أن شوقى حضر بالمقابر وانتظر حتى لحظة وصول جثمان شقيقه، وتلقى العزاء به لعدة دقائق، ثم انصرف، وأضاف إنه حضر غير متنكر، بل كان يرتدى ترنج، وكان يرفض طول حياته التنكر فى زى السيدات، واختفى شوقى بعد حادث مقتل شقيقه لمدة شهرين، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كون تشكيلاً آخر، وآخر جرائمه، أمس، قيامه بالسطو على محل خاص بطبيب بيطرى، وسرقة مبلغ نصف مليون جنيه. شوقي محمد ابراهيم الاقرع35 سنة مقيم بمدينة القنايات او شوقي المحروقي او كما يطلق عليه البعض شوقي كسيحة شخص هزيل البدن لا يزيد وزنه عن 55 كيلو جرام ولا يزيد طوله عن 160 سم اكتسب شهرة واسعة في عالم الاجرام ولقب نقسه بصاحب القلب الميت فقد تحول من لص عادي متخصص في السرقات الي كائن لا يخشي الموت . صار الاصقال يتصارعون علي من يحمل اسمه ويتقمص شخصيته في لعبة عسكر وحرامية والاقوي فيهم من يطلق عليه شوقي المحروقي . يقول محمد عبد الله 40 سنة عامل من القنايات لم يكن المحروق هو الاسم الحركي لاخطر مسجل عرفته الشرقية اكتسب لقبه من حادث مروع تعرض له شوقي محمد ابراهيم الاقرع 35 سنة مقيم بمدينة القنايات حيث كانت اول جريمة ارتكبها شوقي كانت سرقة جاموسة من الجزار الذي كان يعمل لديه كلاف وبسبب ذلك قام الجزار بتعليقه علي باب الجزارة واسكب عليه ماء النار فضاعت معظم ملامح وجه وهنا اطلقوا عليه المحروق. يقول " م.ك " احد المسجلين المفرج عنهم حديثا ان المحروق لا مانع لدية من اغتصاب النساء في وضح النهار اذا صادف وجود انثي داخل السيارة المسروقه وان وجد اطفال يختطفهم ويطلب الفدية من ذويهم . حكايات الاهالي يقول الكفراوي ابراهيم 38 سنة سمكري سيارات ان المحروق يتسلح بترسانة من الاسلحة الالية تصل الي 16 الي وحوالي 20 بلطجي اشهرهم زراعه اليمين حسين الهوا مقيم بقرية الطيبة مركز الزقازيق. اشهر ضحاياه يقول م . 38 سنة امين شرطة بمركز القنايات ان اخر العمليات الاجرامية التي قام بها المحروق كانت الشهر الحالي هي حادثة سرثة سيارة نصف نقل بعزبة النخاس بمركز القنايات ومن سوء حظ رئيس المباحث الرائد محمد طنطاوي انه قابل صاحب السيارة المسروقة بالقرب من منطقة المحروق وعندما حاول الاقتراب انهال عليه وابل من الرصاص علي سيارة الشرطة مما جعل رئيس المباحث يهرب تاركا المسجل والسيارة لحالهم . ولكن المحروق لم يترك رئيس المباحث بل لاحقه بالاعيرة النارية حتي يضمن عدم تكرار المحاولة مرة تانية وهنا قرر اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية نقل الرائد محمد طنطاوي الي مباحث الاداب وجعل النقيب شريف عبد العزيز رئيسا للمباحث . صحيقته الجنائية نسبت التحقيقات وتحريات المباحث الي المحروقي عمليات اجرامية عديدة منها سرقة الاطفال علنا وطلب قدية مالية مقابل عودتهم لاهلم واكثر من 5 حالات اغتصاب وسرقة وسرقة اكثر من 20 سيارة بالاكراه منها علي سبيل المثال لا الحصر سيارة محمد نصر وكيل نيابة الخانكه علي طريق بنها – الزقازيق وسيارة الملازم اول شرطة محمد زغلول وسلاحه الميري وتيلفونه المحمول وجميع ما بحوزته من نقود وسبق ان اطلق النار علي عدة اكمنة علي الطريق العام علاوة علي ترويع اهالي مركز ديرب نجم وسرقة مجموعة من محلات المحمول الكبري وقتل شخصين واصابة طالب بكلية الشرطة باصابات خطيرة واصلاق النار علي عميد شرطة وكذلك احمد الجزار نجل رجل الاعمال ايمن الجزار بمركز ديرب نجم في حادث الهجوم عليها في شهر رمضان المنصرم مما دفع ايمن الجزار الي عرض مبلغ 200 الف جنية في حال القبض علي المحروق حيا او ميتا . ومن الطريف ذكره ان اطفال الشرقية يتصارعون علي اسمه في لعبة عسكر وحرامية فحكايات الاهالي عنه حولته لمجرم اسطوري يحمل اكثر من 20 رشاشا ويسرق السيارات ويغتصب النساء في وضح النهار . ومن الجدير بالذكر ان قوات الامن حاولت مرارا القبض عليه وفي كل مرة كان يهرب قبل وصول القوات ويبدو ان السبب في كل مرة هو ان لديه معاونين يخبرونه بمواعيد الحملات الامنية المتجه اليه ليبقي المحروق اسطورة يرددها اهالي الشرقية ويرددون حكاياته الاجرامية