نفت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح اليوم الخميس ما تردد من شائعات حول حصول أبو الفتوح على جنسية أخرى غير الجنسية المصرية، مؤكدة أنه لا يحمل أي جواز سفر آخر غير جواز السفر المصري. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كان معتقلاً في فترة التسعينيات من جانب السلطات المصرية فى عهد النظام البائد على خلفية نشاطه السياسي والإغاثي فى اتحاد الأطباء العرب .
وأهابت إدارة الحملة بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة عند نشرها للأخبار التي لها علاقة بالدكتور أبو الفتوح أو بحملته الانتخابية، والرجوع إلى اللجنة الإعلامية للتحقّق من صحة الأخبار أو أخذ رأيها لإحداث التوازن المطلوب فى الأخبار قبيل نشرها.
من جانبه نفى الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" المرشح لرئاسة الجمهورية اليوم الخميس حصوله على الجنسية القطرية فى يوم من الأيام، مؤكدا أنه لم ينتم طوال حياته لغير مصر، وأنه سيقف بكل قوة ضد تشويه أى مرشح ظلما.
وقال "أبو الفتوح" فى مؤتمر شعبى بمدينة ههيا بالشرقية، إن ترشح أى شخص هو شىء خاص به أيا كان انتماؤه ، و أن المهم أن تكون المنافسة شريفة، مؤكدا أنه وأتباعه سوف يدعمون من ينجح ويختاره الشعب لمصلحة مصر.
وأكد "أبو الفتوح" أن استقالته من عضوية جماعة الإخوان المسلمين نهائية، لأنه ليس من خلقه عقد اتفاقات خفية، مشددا على أننا لا نريد العودة لنظام إبرام الصفقات فى الغرف المغلقة، وأن الشعب المصرى يستطيع تمييز الخبيث من الطيب.
وحذر "أبو الفتوح" من محاولة أتباع نظام مبارك تزوير انتخابات الرئاسة القادمة بطريقة جديدة بشراء الأصوات بالمال، مستغلين فقر قطاعات عريضة من الشعب، مؤكدا أنهم سوف يدافعون عن الصناديق بأرواحهم، و أن الثورة ستعود إذا حدث تلاعب بالنتيجة.
وقال "أبو الفتوح" إنه يفضل أن يكون نظام الحكم مختلطا بين البرلمانى والرئاسى، وألا يتم تجديد فترة الحكم سوى لمرة واحدة من أجل تجديد الدماء والأفكار، مشيرا إلى أن رئيس الدولة موظف عام، وعائلته ليس لها شأن بالرئاسة.
وشدد "ابو الفتوح" على أنه لا يجوز فرض الحجاب أو خلعه بقوة السلطان، ولا يمكن اختزال الشريعة الإسلامية فى الحدود فقط، وأنه لن يدع الشريعة الإسلامية ضحية للجهلاء الذين صدروها على أنها قسوة وغلظة ومصادرة للحقوق الفردية والاعتداء على الحريات ، وهى من ذلك براء .