أ ش أ - عقدت اليوم الأحد، بالخرطوم فعاليات تحضيرية تسبق الاجتماع السنوي السابع والثلاثين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي تستضيفه العاصمة السودانية يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين بمشاركة 56 دولة. وفي إطار هذه الفعاليات بدأت اليوم، اجتماعات الدورة 282 لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك برئاسة الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك ، كما عقد المنتدى العالمي السابع للبنك ، والجمعية العمومية لاتحاد المؤسسات الوطنية للتمويل التنموي.
وأعرب الدكتور أحمد محمد علي، عن تقديره للسودان لاستضافتها الاجتماع السنوي السابع والثلاثين لمجلس محافظي البنك والذي يفتتحه الرئيس عمر البشير بعد غد "الثلاثاء".
وأكد الدكتور علي أن أهم التحديات التي تواجه الدول الأعضاء هي مشكلة البطالة، داعيا للعمل علي إيجاد حلول مناسبة لها وذلك بالتركيز على توجيه التمويل الأصغر في المؤسسات الإسلامية حتى يساهم بصورة فاعلة في إيجاد فرص عمل والتي يزيد معدلها بنسبة 26% علي مستوي الدول الأعضاء.
وأضاف الدكتور علي في كلمة له بالمنتدى العالمي السابع للبنك الإسلامي للتنمية المنعقد بالخرطوم تحت عنوان "دور المالية الإسلامية في استحداث فرص عمل"، أن البنك وضع تدابير مناسبة تساهم في معالجة البطالة كما عمل شراكات إستراتيجية مع الدول الأعضاء للمساعدة في تقليل معوقات النمو الاقتصادي من خلال روابط مشتركة وتبادل الخبرات.
وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن من أهم أسباب ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب هو تدني مستوي التعليم وعدم مواءمته لسوق العمل وعدم قدرة المؤسسات علي التخيط السليم مما ساهم في انخفاض الاستثمارات .
ودعا رئيس مجموعة البنك لتفعيل دور المؤسسات الصغيرة وتوجه دور الشباب في اتجاه رفع الاقتصاد، مضيفا أن البنك قدم تمويلا للمشاريع الصغيرة وشراكات مع مؤسسات بمبلغ 250 مليون دولار في كل من تونس وليبيا ومصر وذلك بهدف تخفيف البطالة لما لها من أثار وأبعاد خطيرة علي المجتمع ، قائلا: "إن التمويل الاسلامي تم توظيفه بصورة صحيحة وساهم في توفير فرص عمل ".