طالب ألاف اليمنيين اليوم في جمعة "القصاص مطلبنا " محاكمة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح التي تتهمه بقتل الثوار من شباب اليمن. وجابت جموع ثورية كبيرة، شوارع ساحات الاعتصامات في اليمن ، مرددة هتافات، تؤكد على مطالب أحرار اليمن ، بإعدام قتلة شباب الثورة السلمية ، الذين سقطوا على الرئيس اليمني السابق علي صالح ، ومجددين العهد للشهداء، بالسير على درب الثورة ، حتى تحقيق كافة أهدافها ، ومحاكمة القتلة ، محاكمة عادلة ، وإسقاط الحصانة عن الرئيس صالح ، وأقاربه ومعاونيه من القتلة والمجرمين ، وإقالتهم من مناصبهم ، وإعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية ، بعيداً عن الولاءات الضيقة.
وفي مديرة العدين التابعة لمحافظة إب اليمنية " جنوب العاصمة اليمنية صنعاء " انتفض ألاف المواطنين اليوم مطالبين بإنهاء تسلط المشايخ واستبدادهم للمواطنين.
وقد أخذت تلك الانتفاضة أسلوب الاعتصام والمسيرات الاحتجاجية ، حيث أسس أنصار التحرر من الإقطاع ساحة خاصة أسموها ساحة نصرة المظلوم امتدت على ما يزيد عن 800 متر وسط مدينه العدين التابعة لمحافظة إب اليمنية .
وبجانب مديرية الأمن والمجمع الحكومي وزودت الساحة بعشرات الخيام الكبرى والمتوسطة وبعد تواطؤ الجهات الأمنية في القبض على قتلة المواطن الجعوش ونجله ارتفع سقف المطالب إلى حل المجلس المحلي ورحيل مدير المديرية ومدير الأمن لتواطئهما مع القتلة التي ينتمون إلى فئة المشايخ والذي سلمته قوات الأمن إلى احد أنجال شيخ العدين والذي لم يسلمه للدولة بل قام بتهريبه إلى مكان مجهول ، وهو ما أثار حفيظة الآلاف من أبناء العدين الذين أشعلوا ثورة 7 يناير2012م من نوع أخر هي الثورة ضد الظلم المحلي من قبل بعض المشايخ والمستنفذين الذين يتهمهم الأهالي بقتل المواطنين العزل والفرار من وجه العدالة على اعتبار المواطنين رعية لا قيمة لدمائهم وأرضهم وممتلكاتهم .
وأكد بيان صادر عن أبناء العدين أنهم ليسو ضد المشايخ ككيان اجتماعي محترم ومساهم في الحياة العامة ولكنهم ضد أيا من المشايخ الذين يتحولون إلى قتلة ومدافعين ومتسترين على المجرمين ,وناشد البيان محافظ إب وحكومة الوفاق للتدخل وإنصاف الضعفاء وناشد كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل مسلم غيور على دينية وعرضه وشرفة ,
وقال البيان أن السكوت على الجريمة هو جريمة أخرى لا تقل عن من قتل وهرب الجناة وما كان قتل الجعوش ونجله إلا نتاج السكوت على قتل المواطن "حسام البريد” وإصابة “فواز أمين على قاسم” وقتل" ماجد على حسين" من أبناء مديرية العدين من قبل بعض المشايخ ومعاونيهم.
وحدد رعية العدين انتهاء ثورتهم ضد الإقطاع بانتهاء الإقطاع وتحقيق العدالة والمساواة في ارض العدين , وإعادة الكرامة للمواطن والاعتبار للقانون .