المنامة: انطلقت اليوم (الثلاثاء) بمركز المؤتمرات فعاليات المنتدى الاقتصادي الخليجي الصيني بتنظيم مشترك من غرفة تجارة وصناعة البحرين والأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وقال عصام فخرو، رئيس الغرفة:" إن هذا المنتدى يشكل آلية فاعلة بين أصحاب الأعمال الخليجيين والصينيين في تنمية علاقاتهم التجارية، وأداة لتوسيع الاتصالات المتبادلة والمفيدة بين الجانبين، وخاصة في هذه المرحلة التي تفرض علينا في دول مجلس التعاون في ظل المصالح المشتركة والسعي من أجل إقامة أفضل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول في إطار العولمة والانفتاح الاقتصادي، أن نعمل معا على تنشيط علاقات التعاون والشراكة بين أصحاب الأعمال ومجتمعات التجارة والاستثمار في الدول الخليجية والصين، وفتح آفاق جديدة وخاصة أن هناك إمكانات وفرصا واسعة من قبل الجانبين تساعد على بلوغ هذا الهدف. وأضاف: أن المنتدى سيشكل فرصة مهمة لتسريع الجهود المبذولة في سبيل إقامة منطقة للتجارة الحرة بين الجانبين، وتأسيس مجلس أعمال خليجي صيني مشترك الذي لاشك أنه سيعود بالفائدة على الطرفين. وأشار إلى أن المنتدى يشمل 3 جلسات عمل على مدى يومين؛ إذ ستبحث جلسة العمل الأولى "العلاقات الاقتصادية الخليجية الصينية" وستتناول تأثير تلك العلاقات على ساحة التجارة الدولية، والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين في مجالات الاستثمار والتمويل والتجارة، ودور المؤسسات المدنية في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، أما جلسة العمل الثانية فهي بشأن "النفط والغاز والبتروكيماويات" وسيتم فيها مناقشة الفرص المتاحة في دول الخليج والصين في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات، من جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال الطاقة والصناعات النفطية من دول المجلس والصين، كما أوردت صحيفة "الوسط" البحرينية. وستكون هناك ورش عمل ولقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم الصينيين لبحث مجالات وفرص التعاون المشترك في قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار. بينما ستكون جلسة العمل الثالثة بشأن "البنية التحتية والمتطلبات العمرانية" من حيث دور البنية التحتية في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي بدول مجلس التعاون الخليجي، التعاون في مواجهة التحديات والمتطلبات العمرانية المتزايدة، والفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات والتجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي، وستكون هناك لقاءات ثنائية للمهتمين بقطاع البناء والإنشاء وورشة عمل بعنوان "البناء والتنمية العمرانية على مدى السنوات المقبلة"، وورشة عمل أخرى بعنوان المرأة في عالم الأعمال وستتناول "دور المرأة في تنمية التعاون الاقتصادي الدولي"، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية بين سيدات الأعمال ونظيراتهن الصينيات.