أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن المصالحة الفلسطينية متعثرة وفي حالة جمود، موضحا أن إرادة إنهاء الانقسام لدى قيادة "حماس" في غزة غير متوافرة اطلاقا". وقال الأحمد في تصريح أدلي به لصحيفة "المستقبل" اللبناينة خلال زيارته الجارية في لبنان، أن الأمور زادت تعقيدا بعد زيارة رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية إلى إيران، موضحا، "..يبدو أن إيران لعبت دورا في تحريض هنية الذي وصل الى طهران في اليوم التالي لتوقيع اعلان الدوحة رغم مناشدات من قيادات من "حماس" له بعدم الذهاب إلى طهران". وكشف ان ايران قدمت دعما ماليا كبيرا الي إسماعيل هنية، لكنه اعتبر ان ايران قدمت هذا الدعم باعتباره رئيس "حكومة غزة" وليس باعتباره قياديا في "حماس"، وكأن إيران تقول: استمروا بالانقسام، وفي المقابل سنمدكم بالمال".معتبرا ان طهران لعبت دور سلبي ازاء المصالحة الوطنية. واضاف "أستطيع أن أقول إن المصالحة اصبحت مجمدة، ف"حماس" لم تتصل مجددا لتقول إن المهلة التي طلبتها انتهت وإنها جاهزة، ولم تسمح للجنة الانتخابات بالعمل". وعلي صعيد آخر، قال الأحمد أن التصعيد الأخير في غزة يزيد من خلط الأوراق السياسية في المنطقة، خصوصا مع انسداد عملية التسوية وتعثر جهود اللجنة الرباعية، مضيفا أن من بين أهداف العدوان الإسرائيلي على غزة التأثير على مجرى الانتخابات في "اسرائيل".