أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي استمرار مشاركتها في حملة الإغاثة للاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية التي يتجمعون فيها لاسيما في منطقة وادي خالد شمال لبنان ومناطق البقاع والمناطق الحدودية بين سوريا ولبنان. وقال مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان عبد الكريم الموسى - في تصريح له اليوم الخميس- إن هذه المساعدات استفاد منها الآلاف من النازحين السوريين حتى الآن، وهى عبارة عن سلال تزن الواحدة منها نحو 30 كيلو جراما وقد تم توزيع هذه السلال بشكل متواصل منذ بداية قدوم اللاجئين إلى لبنان.
وأوضح الموسى أن السلة الواحدة تتضمن مواد غذائية وصحية مختلفة تكفى احتياجات الأسرة لمدة شهر كامل تقريبا،مؤكدا أن الهيئة ستواصل التنسيق مع كافة الجمعيات الخيرية العربية والإسلامية والدولية لتقديم دعمها للاجئين السوريين في لبنان وعلى فترات مفتوحة لحين انتهاء الأزمة السورية.
وأشار إلى أن الهيئة تتعاون في حملتها الإغاثية مع المستشفيات والصيدليات والجمعيات الخيرية المحلية في مختلف المناطق التي يتجمع اللاجئون السوريون فيها لتوزيع السلال الغذائية والدواء والعلاج للمرضى، منوها بأن الهيئة تحرص على الوصول إلى كافة الأسر اللاجئة وتأمين معونات إغاثة عاجلة لهم من خلال مندوبيها في كافة المناطق اللبنانية.