قال محمد الدريني الامين العام للتجمع ال البيت التحرري "البتول" ان اغلبية التجمع رفضت لقاء مستشار رئيس الجمهورية العراقية ملا ياسين مسئول العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني الكردستاني بالقاهرة وقاموا بتوجيه الشكر للملا . وعلمت شبكة الاعلام العربية "محيط"ان الرافضون للقاء احتجوا ضد موقف مرجع النجف من قضية الشيعة بشكل عام وشيعة مصر بشكل خاص واستمرار الاتهامات الموجهة الي محمد الدريني والمتعلقة باياد علاوي والتي تعرف سياسيا قضية "فرق الموت" التي قيل ان رئيس الورزاء العراقي الحالي نور المالكي زج باسم الدريني فيها مما عرضه لمشكلات كبيرة، في حين رفضت قيادات أخري هذه المبررات، مؤكدًا أن مستشار رئيس الجمهورية سني المذهب وهناك قنوات شيعية تواطأت ضد الدريني في قضية "فرق الموت". من جانبه اكد الدريني على انه لم يستجب للدعوة حتي يتم التحقيق في الزج باسمى في فرق الموت ،مشددا علي ان نور المالكي له يد في هذه الفرق وهذا امرا لا يخفي علي القيادات العراقية كما ان المالكي زج باسم التيار الصدري عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلي الاسلامي في العراق لاهداف هو يعلمها جيدًا.
وشدد ان قوي ال البيت في مصر حسمت امرها وقررت منع اي تواصل بين قادتها واعضائها وبين اي فصيل سياسي في العراق وايران وذلك حفاظا علي الروح الوطنية لشيعة مصر . واضاف :"لقد بات لدينا يقين ان"الرياض" اقرب الينا من "بغداد" وان دبي اقرب الينا من طهران "، واهاب امين عام تجمع ال البيت المجلس العسكري من اجل اعطاء حقوق الشيعة