البنك الكويتي التركي يحصل على موافقة المانية لتقديم خدمات إسلامية

انقرة: قال البنك الكويتي التركي أنه حصل على موافقة السلطات المالية في المانيا على تحويل مكتبه التجاري هناك الى فرع مصرفي لتقديم الخدمات المالية الاسلامية.
واضاف البنك في بيان ان هيئة الرقابة الاتحادية المالية في المانيا منحته الاذن بتحويل مكتبه في مدينة (مانهيم) الى فرع يمارس العمليات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الاسلامية التي تحرم التعامل مع الفوائد المصرفية.
واوضح البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أنه بافتتاح هذا الفرع فان البنك الكويتي التركي سيتمكن من خدمة قاعدة عملاء واسعة من التواقين للخدمات المصرفية التي تتقيد بتعاليم الدين الاسلامي في ما يتعلق بالتعاملات المالية وكذلك تلبية الطلب على هذا النوع من الخدمات بين الجمهور الاوروبي.
واشار الى قرار افتتاح فرع في المانيا جاء نظرا الى وجود جالية مسلمة كبيرة من بينها حوالي اربعة ملايين تركي وكذلك الى الجاذبية التي يتمتع بها نظام التعاملات المالية المتطابقة مع الشريعة الاسلامية في السوق الاوروبية.
ومن المقرر ان يفتتح البنك فرعه في مانهيم الالمانية اواخر العام الحالي بعد الانتهاء من اجراءات التحويل على ان يباشر بتقديم الخدمات المصرفية للجمهور بحلول العام المقبل على ما ذكره المدير العام للبنك الكويتي التركي افق ايوان.
وقال افق ان البنك يخطط لافتتاح افرع اخرى له في المانيا على ضوء اداء فرع مانهيم ورجح احتمال التوسع في اوروبا بعد تقييم نمو هذا النوع من الخدمات المصرفية الاسلامية في السوق الاوروبية.
ويعتبر البنك الكويتي التركي من اقدم المصارف التركية التي لا تتعامل بنظام الفوائد اذ بدا نشاطه قبل 19 عاما كما يعد الاكثر انتشارا من بين هذه المصارف في تركيا حيث يعمل من خلال اكثر من 113 فرعا في معظم المدن التركية.
وحقق في النصف الاول من هذا العام ارباحا صافية تجاوزت نسبتها 28 في المئة برغم تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية التي تاثرت بها معظم المصارف التقليدية من حيث الربح والاداء.
ويمتلك بيت التمويل الكويتي حصة الاسد في هذا البنك بنسبة 62 في المئة من اجمالي راسمال البالغ 150 مليون في حين تحوز مؤسسة التامينات الاجتماعية في دولة الكويت على تسعة في المئة كما يمتلك البنك الاسلامي للتنمية النسبة نفسها وباقي النسبة تعود لمستثمرين اتراك.