دبي: حققت بنك الخليج الأول أرباحا صافية خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغت 930 مليون درهم بنسبة نمو بلغت 20% مقارنة مع أرباحه في الربع الثاني من نفس العام، و بزيادة مقدارها 9% عن أرباح الربع الثالث من العام الماضي. وبذلك فان صافي أرباح البنك عن الشهور التسعة الأولى من العام الجاري تصل الى 455, 2 مليار درهم وبزيادة نسبتها 5% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وقال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول في كلمته التي اوردتها صحيفة "البيان" الإماراتية إنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم نموا بطيئا نحو التعافي من الأزمة الاقتصادية العالمية، يظل بنك الخليج الأول في الصدارة من خلال أدائه المالي المتميز كمؤسسة مالية قوية. وأشار إلى أن إن نتائج للربع الثالث تعتبر دليلا على قدرتنا ونجاحنا في تخطي الأزمة التي اجتاحت العالم والاستمرار بخطوات ثابتة نحو الأفضل. وبلغ إجمالي الإيرادات في الربع الثالث من عام 2009 مبلغ 688, 1 مليون درهم، وبزيادة قدرها 29% عن الربع الثاني من نفس العام، وزيادة 42% عن نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ صافي الفوائد والتمويل الإسلامي للربع الثالث من عام 2009 مبلغ 985 مليون درهم، ما يمثل زيادة قدرها 3% عن الربع الثاني من نفس العام، وزيادة قدرها 31% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهذا ما يعكس فرص نمو كبيرة في هذا المجال. وبلغ صافي أرباح التسعة أشهر الأولى من هذا العام 456, 2 مليون درهم وبزيادة قدرها 5% عن نفس الفترة من العام الماضي. وقد تحقق 88% من صافي الأرباح من أنشطة البنك الرئيسية و 12% من الشركات التابعة والزميلة. وقال الصايغ تعتبر أنشطة البنك الرئيسية المحرك الأساسي وراء النمو والنتائج المالية المتميزة التي يحققها البنك. وفي الوقت نفسه نستمر في التركيز على تعزيز أعمال الشركات التابعة والزميلة والتي تدعم الأنشطة الرئيسية وتعتبر مصدر دخل مهما في المستقبل.