أ ش أ - وصف خالد الضاهر عضو تكتل المستقبل اللبناني "المعارض" ما أسماه بسياسة " النأي بالنفس" التي تتبعها حكومة نجيب ميقاتي بالكذبة الكبيرة، واعتبر الحكومة اللبنانية هي حكومة بشار الأسد وأنه إذا وقفت على الحياد كان يمكن أن نعتبرها تنأى بنفسها ولكنها الوحيدة التي عارضت قرار الجامعة العربية الأخير، ولبنان من الدول القليلة التي وقفت ضد القرار الدولي.
وقال الضاهر في تصريحات له صباح اليوم الثلاثاء، لقناة المستقبل اللبنانية: "إن الحكومة البنانية خاضعة للنظام السوري حتى بالشأن الإنساني وهي قادرة علي أن توفر المساعدات الإنسانية إذا توفرت النية لذلك"، موضحا أن وزير الخارجية السوري لا يسافر إلى الخارج ووزير الخارجية اللبناني هو من يمثل سوريا ويعمل علي تجميل شكل النظام السوري بالخارج، ورأي المعارض اللبنانين، أن المطلوب من دول العالم إيقاف المذبحة التي تجري في سوريا.
وقال الضاهر: "إن المشكلة ليست فقط في إيصال مساعدات إنسانية إلى سوريا، لكن هناك أزمة إنسانية تستوجب تدخل فوري من الأممالمتحدة وعلى العالم اتخاذ مواقف تحمي الشعب السوري من عمليات القتل التي تجري".
وأشار الضاهر إلى أن كلام وزير الدفاع اللبناني فايز غصن في إيران عن أن أمن بيروت مرتبط بأمن طهران يؤكد أن الحكومة جزء من محور إقليمي مرتبط بإيران وسوريا وهي تربط لبنان بهذا المحور وتجعله ساحة مواجهة ضد العروبة.
وقال الضاهر: "إن المحظور هو التدخل بالشأن السوري الذي يقوم به فريق 8 آذار اللبناني عبر إرسال الشبيحة إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام"، مشيرا إلى وجود قتلى في مختلف المناطق اللبنانية قتلوا في سوريا.
جاءت انتقادات الضاهر ردا سريعا على تصريحات ميقاتي إلى صحيفة الجمهورية اليوم، أن سياسة النأي بالنفس حمت لبنان من انزلاقات سياسية وأمنية بالداخل وحافظت على استقرار الوضع داخليا وتوازن في العلاقات الخارجية اللبنانية.