قال عبد الولي محمد علي رئيس وزراء الصومال الاربعاء انه سيرحب بضربات جوية موجهة الى المقاتلين في بلاده ، وتنبأ بهزيمة المتشددين خلال شهر. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن انسايدر انه لم يناقش الضربات الجوية المحتملة مع الولاياتالمتحدة او بريطانيا التي تستضيف مؤتمرا دوليا عن الصومال يوم الخميس يشارك هو فيه.
وقال "الضربات الجوية الموجهة للقاعدة فرصة تستحق الترحيب لكن يجب أن نحرص على حماية أرواح الشعب الصومالي وسلامته وممتلكاته".
وقال على انه لا يريد ان تصيب الطائرات بطريق الخطأ اطفالا ذاهبين الى المدارس. وقال للصحفيين "سيكون هذا عملا لا يغتفر ان فعلوه ولكن من ناحية اخرى فاننا نرحب بفرصة أن يضربوا معسكرات الارهابيين والقاعدة في الصومال".
وقال علي ان حركة الشباب في الطريق الى ان تمنى بالهزيمة.
وقال "انهم فقدوا قلوب وعقول الشعب الصومالي ولذلك فانهم يخسرون أرضا ويرجى خلال الشهر القادم او نحو ذلك يرجى ألا يكون لحركة الشباب وجود بعد ذلك".
وكانت قوات اثيوبية وصومالية استولت على مدينة بيدوة ذات الاهمية الاستراتيجية من حركة الشباب يوم الاربعاء.
ويقاتل المتشددون القوات الكينية للحفاظ على سيطرتهم على اراض في جنوب الصومال ويقاتلون ايضا قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي (أميسوم) حول العاصمة.
ووافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء على زيادة قوات اميسوم بمقدار النصف تقريبا الى 18 ألف جندي.