قال عبد الولي محمد علي رئيس وزراء الصومال يوم الاربعاء انه سيرحب بضربات جوية موجهة الى المقاتلين الاسلاميين في بلاده وتنبأ بهزيمة المتشددين خلال شهر. وقال "على" إنه لم يناقش الضربات الجوية المحتملة مع الولاياتالمتحدة او بريطانيا التي تستضيف مؤتمرا دوليا عن الصومال يوم الخميس يشارك هو فيه. واضاف "الضربات الجوية الموجهة للقاعدة فرصة تستحق الترحيب لكن يجب أن نحرص على حماية أرواح الشعب الصومالي وسلامته وممتلكاته". وقالت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الاربعاء ان المخاوف المتزايدة بشأن المخاطر التي يثيرها القراصنة ومقاتلو حركة الشباب في الصومال جعلت بريطانيا وبلدانا أخرى في الاتحاد الاوروبي تدرس جدوى تنفيذ هجمات جوية على مراكز الامداد والتموين ومعسكرات التدريب لهؤلاء المتشددين. ولم يشأ متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن يؤكد التقرير قائلا "اننا نركز على اتباع استراتيجية مختلفة عن الاستراتيجية العسكرية". وقال انه لا يريد ان تصيب الطائرات بطريق الخطأ اطفالا ذاهبين الى المدارس. وتابع "سيكون هذا عملا لا يغتفر ان فعلوه ولكن من ناحية اخرى فاننا نرحب بفرصة أن يضربوا معسكرات الارهابيين والقاعدة في الصومال". واعلنت القاعدة هذا الشهر ان حركة الشباب انضمت الى صفوفها. وقال "علي" ان حركة الشباب في طريقها الى الهزيمة. واكد "انهم فقدوا قلوب وعقول الشعب الصومالي ولذلك فانهم يخسرون أرضا ويرجى خلال الشهر القادم او نحو ذلك ألا يكون لحركة الشباب وجود بعد ذلك". وكانت قوات اثيوبية وصومالية استولت على مدينة بيدوة ذات الاهمية الاستراتيجية من حركة الشباب يوم الاربعاء. ويقاتل المتشددون القوات الكينية للحفاظ على سيطرتهم على اراض في جنوب الصومال ويقاتلون ايضا قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي (أميسوم) حول العاصمة. ووافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء على زيادة قوات اميسوم بمقدار النصف تقريبا الى 18 ألف جندي.