نبىل العربى وبان كى مون خلال مشاركتهما فى مؤتمر لندن حول الصومال أمس افتتح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس في لندن المؤتمر الدولي حول الصومال بحضور رئيسها شريف شيخ، وبمشاركة مصر التي رأس وفدها وزير الخارجية محمد كامل عمرو. واعتبر كاميرون ان ثمة "فرصة غير مسبوقة لتغيير" الوضع في الصومال الذي شوهت صورته حرب مستمرة منذ اكثر من عقدين. وقال امام مندوبي 50 دولة ومنظمة منها الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ان "مشاكل الصومال لا تؤثر فقط علي الصومال،بل تؤثر علينا جميعا ، فالقراصنة يعرقلون الطرق التجارية الحيوية ويخطفون السائحين.. وقد تأثر شبان بالتطرف الذي يغذي الارهاب الذي يهدد الامن في العالم اجمع". وحضر المؤتمرأيضا نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية، وبان كي مون سكرتير عام الاممالمتحدة ، ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون علي صعيد آخر، قال عبد الولي محمد علي رئيس وزراء الصومال انه يرحب بضربات جوية موجهة الي المقاتلين الاسلاميين في بلاده الذين تمثلهم حركة الشباب المتشددة ، وتنبأ بهزيمتهم خلال شهر. وكانت قوات اثيوبية وصومالية استولت علي مدينة بيدوة ذات الاهمية الاستراتيجية من حركة الشباب. في نفس الوقت، وافق مجلس الامن الدولي علي زيادة قوات حفظ السلام الأفريقية - اميسوم- بمقدار النصف تقريبا الي 18 ألف جندي.