لقي مانشرته.. محيط مؤخرا عن اختفاء طفل بإحدى قرى المحلة في ظروف غامضة.. صدى واسعا عند الأهالي حيث استجاب عدد كبير للبحث عنه والتعاون مع والده وقد أسفرت جهود البحث من قبل الأهالي ووالده عن فق طلاسم الاختفاء.. ليجدوه في قرية على أطراف مدينة المحلة.. مع أهل الخير. وتعود تفاصيل الحكاية حينما وقف الأب في حزن بالغ وأسى يروى تفاصيل مأساة اختفاء ابنه في المحضر رقم 2116 إداري مركز المحلة قال فيها.. ابني مروان إبراهيم عبد اللطيف طفل لا يتعدى 12 عاما، طالب بمعهد صفط تراب الابتدائي الازهرى.. كان يلهو أمام المنزل مع أصدقائه غير مبالي بما يحدث من حوله أو ما يخبئه له القدر، فاجئة وبدون مقدمات اختفى من بين أعيننا.. ذهبت ابحث عنه وسط المزارع والغيطان والقرى المجاورة لم أجده.
وبدأت حكايات الخوف والرعب تملئ قلبي والبعض يرويها عن أحداث سيئة هنا وهناك، وقد انقطعت أخبار ابني عنى منذ 9 أيام كاملة والغريب أنني ليست لي أي عداوة مع احد وهناك محبه كبيره بيني وبين أهل قريتي صفط تراب مركز المحلة الكبرى والكثير خرج يبحث معي عنه دون جدوى وأنا رجل بسيط لا امتلك القدرة على الذهاب هنا وهناك بمحافظات مصر.
وقد ناشد الأب رجال المباحث وأهل الخير..عبر محيط ..الوقوف بجانبه خاصة أن اختفائه جاء غامضا جدا ومفاجئ.. واختتم محضره ببكاء شديد وتتضرع إلى الله أن يجند له أهل الخير في العثور علي ابنة بعد أن ضرب الشتات أواصر الأسرة البسيطة التي يعمل عائلها فني بمرفق النقل الداخلي بالمحلة.... وقد لقي خبر العثور على الطفل ارتياح كبير بين الأهالي وسعادة بالغه لوالديه