أ ش أ - تم اليوم السبت تزكية عبدالمجيد مناصرة رئيسا لحزب جبهة التغيير الجزائري المنشق عن حركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمين) والذي يعد ثالث حزب إسلامي فى غضون ثلاثة أسابيع يختار زعيمه بعد حزب الحرية والعدالة برئاسة محمد السعيد وحزب جبهة العدالة والتنمية برئاسة عبدالله جاب الله. كما تم خلال الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر التأسيسي لحزب جبهة التغيير والذي أستمر يومين بالعاصمة الجزائرية وشارك فيه ما يقرب من سبعة آلاف عضو مؤسس من بينهم ألفى امرأة من جميع الولايات بالإضافة إلى وفود من حزب الحرية والعدالة المصري وحزب النهضة التونسي وحزب العدالة والإحسان المغربي ومن الأردن وموريتانيا واريتريا والسودان وفلسطين - انتخاب كل من أحمد الدان وخير الدين دحمان كنائبين لرئيس الحزب كما تمت المصادقة على القانون الأساسي والبرنامج السياسي للحزب إلى جانب انتخاب بشير الطويل لتولي رئاسة مجلس الشورى للحزب الذي يتكون من 90 عضوا. وبخصوص مشاركة الحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من مايو القادم. كان من المقرر أن تعقد قيادة الحزب الجديد مؤتمرا صحفيا قبل ظهر اليوم، إلا أنه ألغي في آخر لحظة. ويعد الترخيص لعقد المؤتمرات التأسيسية للأحزاب هي الخطوة قبل الأخيرة للحصول على الاعتماد النهائي للحزب، ويتم خلال المؤتمر التأسيسي الذي يعقد بالأعضاء المؤسسيين تشكيل الهيكل المقترح للحزب ورئيس وأعضاء الأمانة العامة ثم يتم تقدمه لوزارة الداخلية للحصول على الاعتماد النهائي. وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية مؤخرا أن 17 حزبا سياسيا جديدة حصلت على الترخيص اللازمة لعقد مؤتمراتها التأسيسية، وذلك لأول مرة منذ 12 عاما من بين 40 حزبا تقدموا للحصول على الإعتمادات اللازمة. يشار إلى أن أربعة أحزاب إسلامية تنشط منذ سنوات بصورة قانونية على الساحة السياسية الجزائرية أبرزها حركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمون) المشاركة في الحكومة بأربعة وزراء.