علمت شبكة الاعلام العربية- محيط- أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة تلقي العديد من المكالمات من رؤساء وملوك وأمراء من قادة الدول العربية تناشده الرأفة بالرئيس السابق حسني مبارك والتعامل معه برحمة في شيخوخته، وبعد أن فقد سلطته وأصبح لا حول له ولاقوة. وأبدت دول بالمنطقة استعدادها لدعم مصر اقتصاديا إذا ما تم تسوية قضية مبارك وأسرته أمام القضاء.
وعلمت محيط أن رد المجلس تمثل في أن القضاء المصري بات له القول الفصل في القضية، وبعد إصدار الحكم فلكل مقام مقال، لأن الكلمة ستبقي لمن انتخبهم الشعب.
وقالت مصادر بالقاهرة إن تعليمات صدرت بمنع الزيارة إلا عن أقربائه عن الدرجة الأولى فقط وبشرط حصولهم على تصريح خاص بكل زيارة من مكتب النائب العام شخصيا.
وقالت مصادر صحفية إن المصدر أوضح أن مبارك أصبح مثل أى مسجون احتياطي يتم فحص رسائله بدقة شديدة التى تأتيه من جماعة «آسفين يا ريس» ويمضى وقته إما نائما وإما يحضر جلسات المحكمة.
وكشف المصدر عن أن مبارك أكد لزوجته سوزان ثابت أنه لأول مرة يشعر بالندم لعدم قبوله فى 1 فبراير 2011 دعوة الملك عبدالله ملك السعودية والشيخ خليفة بن زايد حاكم الإمارات لاستضافته.
يذكر أن مبارك تسلم من تسع من الزعماء العرب والأجانب مستندات رسمية تمنحه حق اللجوء السياسى بشكل كامل.