ترددت أنباء حول أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة تلقي العديد من المكالمات من رؤساء وملوك وأمراء من قادة الدول العربية تناشده الرأفة بالرئيس المخلوع مبارك والتعامل معه برحمة في شيخوخته، وأبدت العديد من الدول استعدادها لدعم مصر اقتصاديا إذا ما تم تسوية قضية مبارك وأسرته أمام القضاء. غير ان المجلس العسكري اكد على ان الامر في أيد القضاء المصري،وكشفت مصدر قضائية أن مبارك أكد لزوجته سوزان ثابت أنه لأول مرة يشعر بالندم لعدم قبوله فى 1 فبراير 2011 دعوة الملك عبد الله ملك السعودية والشيخ خليفة بن زايد حاكم الإمارات لاستضافته. وجدير بالذكر أن مبارك تسلم من تسع من أمراء العرب والأجانب مستندات رسمية تمنحه حق اللجوء السياسي بشكل كامل.