فى بداية الامر عندما جأت دعوة الملك عبدالله ملك السعودية والشيخ خليفة بن زايد حاكم الإمارات لاستضافتة مبارك فى 1 فبراير 2011 ، وجأ رد المخلوع بالرفض لتلك الدعوات لظنه انه سوف ينجو من العقاب ولكن بعد مرور الايام أكد لزوجته سوزان ثابت أنه لأول مرة يشعر بالندم لعدم قبوله استاضفة ملوك العرب له. ومن الغريب أن مبارك تسلم من تسع زعماء عرب واجانب قدموا له حق اللجوء السياسى بشكل رسمى . اما فى 31 يناير 2011 تلقت أسرة المخلوع من معمر القذافى دعوى للجوء السياسى الكامل بليبيا والقذافى أبلغ الأسرة بأنه سيؤمن لهم معبرا آمنا إلى ليبيا وارسل له عدداً من مبعوثية ليبلغوه بخطة إخراجه مصر حتى الحدود الليبية. ومن هنا جاء طلب مبارك بانتقاله لاستراحة برج العرب تحديدا يوم 2 فبراير حتى يكون قرب الحدود البرية الليبية إلا أن السلطات المصرية رفضت طلبه باعتبار أن الاستراحة غير آمنة وقد تتعرض للهجوم من قبل المتظاهرين.