كشفت مجلة "972+" الإسرائيلية، في تحقيق استقصائي، عن تشغيل الجيش الإسرائيلي لوحدة خاصة تُعرف باسم "خلية إضفاء الشرعية"، مهمتها جمع معلومات وتحليلها بهدف تحسين صورة إسرائيل على الساحة الدولية. وبحسب التحقيق، كُلّفت هذه الخلية بتحديد هوية الصحفيين العاملين في قطاع غزة الذين يمكن تصويرهم على أنهم عملاء لحركة حماس، في محاولة لتبرير استهدافهم أثناء العمليات العسكرية. وأشار التقرير إلى أن أحد أهداف هذه الإستراتيجية هو تهدئة الغضب العالمي الناجم عن مقتل الصحفيين، وكان آخرهم الصحفي الفلسطيني أنس الشريف.