أكد وزير الخارجية الأماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الحكومة السورية غير قادرة على حماية شعبها بل تفعل العكس . وقال آل نهيان ، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم الاثنين ، لازلنا نأمل أن نرى حلا سياسيا في سوريا رغم العنف الدائر هناك.
وأضاف هناك اوجة اتفاق واختلاف بيننا وبين الجانب الروسي ،والاتفاق هو الغالب مع التأكيد على تفعيل الحوار الاستراتيجي مع الجانب الروسي .
وبدوره ، قال وزير الخارجية الروسي اننا ندرس قرار وزراء الخارجية العرب إرسال قوة مراقبة مشتركة مع الأممالمتحدة الى سوريا ، مع التأكيد على ضرورة موافقة دمشق على ذلك.
وأضاف إذا كان اجتماع تونس هو لأصدقاء المعارضة السورية فإن ذلك لن يساعد على الحل.
وأشار الى رفض بلاده أي تدخل خارجي بشؤون سوريا الداخلية داعيا إلى قيام حوار شامل لإيجاد حل للأزمة السوري، ة معربا عن أسفه لوقف عمل بعثة المراقبين العرب في سورية من قبل الجامعة العربية.
وكان وزيرا خارجية روسيا والأمارات اجتمعا اليوم الأثنين في موسكو لمناقشة الأزمة السورية وإحتمالية عودة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا مجددا .
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إيتار تاس" الروسية -في نشرتها الإنجليزية- عن مراقبين سياسيين قولهم " إنه من المنتظر أن يطلع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الأماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق وأن يحاول اقناعه بضرورة إيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية الراهنة " .
وأشار مصدر دبلوماسي روسي إلى أهمية عودة المراقبين العرب إلى سوريا ذلكلحرصهم على كتابة تقارير غير متحيزة حول مجريات الأمور بالبلاد وسعيهم لإحتواءحدة التوتر بين النظام والمعارضة السورية .