حذرت وزارة الداخلية فى حكومة حماس بغزة اليوم الأحد الاحتلال الإسرائيلى من ارتكاب أى حماقة جديدة فى القطاع، على غرار الحرب على القطاع قبل ثلاث أعوام . وأكدت الوزارة - فى بيان لها اليوم - على أن الوزارة وكافة أجهزتها الأمنية جاهزة للتعامل مع أى تصعيد إسرائيلى على القطاع . وأدانت الوزارة تواصل عمليات القتل والقصف واستهداف المدنيين والتى كان آخرها استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين فى سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم على عدة أهداف فى القطاع . ووصفت وزارة الداخلية فى حكومة حماس بغزة الجريمة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى بالغير المبررة وهى قتل مع سبق الإصرار والترصد، محملة الاحتلال المسئولية الكاملة عن التصعيد العسكرى ضد غزة. وأكدت الداخلية أن هدف الاحتلال الإسرائيلى من وراء التصعيد تعكير أجواء المصالحة الفلسطينية، ومحاولة التغطية على ما يقوم به من عمليات تهويد لمدينة القدس، وللتغطية على محاولة اقتحام اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك اليوم. وطالبت الوزارة المؤسسات الحقوقية وكافة الأطراف العربية والدولية بالتدخل من أجل وضع حد للتصعيد الإسرائيلى، ومطالبة الاحتلال بوقف جرائمه ضد البشر والحجر والشجر فى قطاع غزة. وأكدت الداخلية فى غزة أن استهداف الاحتلال للمدنيين بقذائفه وصواريخه فجر اليوم هى محاولة يائسة للهروب من أزماته الداخلية، ودليل واضح على أنه لا يعرف سوى لغة الدم. وأشارت إلى أن الاحتلال يتخبط ويقتل ويصيب المدنيين، فى ظل الدعم الدولى والعربى المتواصل واستمرار توافد قوافل كسر الحصار على غزة، والذى يعنى الفشل السياسى لحكومة الاحتلال على مستوى العالم.