حاصرت الاعتصامات والاحتجاجات والمطالب الفئوية اليوميه ديوان عام محافظة الغربية.. فى محاوله للتأثير على المسئولين داخل المحافظة لتنفيذ مطالبهم .. وهو الأمر الذي دفع الأمن الى إغلاق مستمر للأبواب خشيه الاشتباك مع الجماهير خاصة وجود عدد من المندسين اتلفوا الأبواب أكثر من مره وحاولوا اقتحام الديوان العام وإثارة الإحداث.
حيث يقوم يوميا أصحاب المطالب المختلفة والتي تشمل التثبيت بالتربية والتعليم وعودة المفصولين منهم وتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع مرتبات العاملين بمشروع العيش المكيس وأصحاب الوحدات السكنيه التى لم يتسلموا وحداتهم بعد,, وبعض المطالب بالحصول على تراخيص أكشاك بالطريق العام وفرص عمل جديدة.. وتشكل هذه الاعتصامات الفئوية مشكله حقيقية إمام العاملين في الديوان.
يقول يوسف ايراهيم 23 عاما إننا نطالب بعقود محترمه فنحن نعمل ضمن العاملين بالحصة في مدارس التربية والتعليم وقد قررت المحافظه تحويل العمل بالحصة الى عقود مميزه استفاد البعض وتركوا الآخرين واسوه بزملائنا جئنا الى هنا نطالب بالعداله بين الجميع .
بينما تقول مرفت مسعد 30 عاما اننا نعمل فى مشروع الخبز المكيس وبمبلغ 87 جنيها منذ عامين ونحن على هذا الوعد وناتى ونأخذ وعود ثم لا نجد اى بادره للأمل فكيف نعيش ونحن نعيل اسر كيف نأكل ونعيش ونسكن ونوفر لأولادنا معيشة كريمه وهناك صندوق للمشروع ويتحمل زيادة مرتباتنا ومازلنا على أمل الزيادة وناتى الى ديوان المحافظة من وقت لأخر على أمل التثبيت اوالزياده فى مسمى عقد مميز.
ذكى محمد 50 عاما فيقول حصلت لابنتي وزوجها على شقه إسكان محافظه منذ عام في مساكن العجيزى التابعة لمشروع الإسكان بالغربية ومنذ ذلك الحين مماطلة فى تسليم الشقق والحجة عدم وجود محول كهربي لإمداد إحياء المشروع الجديدة بالعجيزى بالكهرباء وقالوا أنهم مازالوا فى انتظار الدعم المالي لتمويل الشركة المنفذة لإنهاء وتسليم الشقق ونحن على هذا الوضع (رايحين-جايين)حتى نتسلم الشقة.
أثناء ذلك وقف عدد من الشباب يطلبون مقابلة المحافظ قال احدهم ويدعى خالد شعبان من سكان قحافه بطنطا يطلب موافقة المحافظ على ترخيص كشك على كورنيش ترعة القاصد إمام موقف المرشحة الشهير بالمدينة وقال هناك آخرون صدرت لهم موافقات بالترخيص وإحنا عاوزين نأكل عيش.. وبسؤال مسئولي القسم الهندسي ووحدة التراخيص بمجلس المدينة أكدوا ان كثرة الموافقات ستؤدى إلى مشاكل خطيرة بطنطا ومنها إعاقة المرور وتشويه المدينة وتحويل الشوارع العامة إلى اقفاص حديديه تدمر المظهر الحضاري وتسبب أعاقه كبيره للمرور بالشارع الطنطاوي الذي يعانى من اختناقات مروريه متكررة.
كما ان الكثيرين ممن يملكون هذه الأكشاك يتعدون على حرم الطرق العامة ويقطعون المسافات القانونية المحلية لعبور المشاة للمواطنين وهذا يؤدى إلى حوادث متكررة ومع ذلك لا يوجد مانع طالما ان هناك التزام بالشروط التي حددتها الإحياء وقانونية الإجراءات الموضوعة.
وتستمر المطالب مابين مشكلات وظيفية ومطالب إنسانيه.. وزيادة معاشات الضمان وطلب تعويضات عن حوادث وعودة مفصولين إلى العمل مما يسبب أزمة حقيقية للعاملين بديوان المحافظة.. وبات الهاجس من وقوع اشتبكات بين عدد من المواطنين يفرضون على امن المحافظة مقابلة المحافظ بالقوة وربما ينفعل احدهم للتشابك بالايدى والاقتحام بالقوة للديوان العام كما حدث منذ أيام.. وهوامر بات غاية فى الخطورة ويثير أزمة حقيقية...خاصة الكثير من تلك الطلبات تحتاج إلى وقت وميزانيه ماليه قد تكون غير متوفرة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الوطن..فى وقت يتطلع فيه المواطن إلى أن يجنى ثمار الثورة..ويعيش حياه كريمه.