بدأت قوات الشرطة في استخدام الخرطوش لمواجهة المتظاهرين، وأعداد المصابين تتزايد في المستشفى الميداني، حيث يتم إلقاء القنابل المسيلة للدموع بشكل كثيف حيث هناك «كر وفر» بين المتظاهرين، وإعداد المصابين تتزايد بكثرة والوضع أصبح مواجهة بين الأمن والمتظاهرين. كما أن هناك تزايد في أعداد قوات الجيش ومن يتعامل مع المتظاهرين هم الأمن المركزي.
ومن جهة أخري، أصيب 54 فرد من قوات الشرطة نتيجة المصادمات أمام وزارة الداخلية، كما قامت وزارة الصحة بدفع سيارتين من الإسعاف إلى كنسية قصر الدوبارة لتزايد أعداد المصابين.