تعرضت رئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد لموقف غاية في الاحراج، وذلك عندما تم احتجازها فى المطعم من قبل بعض المتظاهرين بالعاصمة كانبرا. ووفقاً لصحيفة " دايلي ميل" البريطانية فقد فوجئت جوليا جيلارد أثناء حضورها الاحتفال الذي اقيم بمناسبة عيد استراليا مع زعيم المعارضة توني أبوت بقيام مجموعة من المتظاهرين بإحاطتها ومحاولة احتجازها وذلك على خليفة تصريحات "أبوت" التي أثارت الغضب بخصوص مطالبته إنهاء مايعرف بمبنى "مخيم السكان الاصليين" والذي يرجع تاريخه إلى 40 عاماً. وقد مكنت الشرطة رئيسة الوزراء من الهرب واقتيادها بعيداً عن أحداث الشغب، حيث تبدو خلال الصورة وهي فى حالة ذعر شديدة جراء الهجوم فقدت معها فردة من حذائها، بينما نجح الحرس الخاص في توصيلها بسلام إلى السيارة، وذلك بعدما اضطرت إلى الانتظار عشرين دقيقة قبل أن تصحبهم الشرطة إلى باب جانبي.