أكد صبحي صالح عضو مجلس العشب والقيادي ألإخواني خلال حواره مع برنامج نادي العاصمة والذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال علي شاشة الفضائية المصرية علي أن الشعب المصري أمام تحدي كبير وهو تحقيق طموح الثورة في تعديل الأوضاع اجتماعية والاقتصادية التي تصل إلى القاع، مشيرا إلى أن الإخوان لم يعدوا بتحقيق كل أمال الشعب المصري خلال عام وإنما اعترفوا بان هناك مشاكل ودين عام ضخم جدا يدفع له قسط سنوي 93 مليون في ظل عجز الإنتاج وكذلك في ظل وجود اقتصاد ريع وليس اقتصاد إنتاج وفي ظل وجود أكثر من 2000 مصنع معطل ومعدل بطالة مرتفع.
وأوضح صالح أن الشعب المصري انتخب الإخوان لاعتقادهم أنهم قادرين علي الحل وكان لازما علي الإخوان أن ينجحون في كسب المصداقية من اجل الاستمرار، مضيفا أن من أيد الإخوان هم شباب الإخوان والمتعاطف معهم وكل من يأس من وعود آخرين لم يقدموا لهم شيئا من قبل.
وأكمل صالح قوله بان معظم الناس لا تعرف أن مصر بلد غني وإننا لدينا بترول وغاز وفوسفات وحديد ومناجم ذهب ونصدر بترول بسعر ثابت وبالخسارة إلى إسرائيل حيث نعطي العدو 40 بالمائة من الطاقة ونستورد الغاز أنابيب من الخارج.
ومن خلال حديث صالح بالبرنامج أوضح أن الهم المصري اكبر من أي فصيل سياسي داخل البرلمان وانه لا يقدر أي فصيل تحمل مشاكل مصر لوحدة ، موضحا أن الإخوان حصلوا علي 41 مقعد وبالتحالف سيصل إلى 47 ، وأكد صالح علي أن ديمقراطية المجلس ستأتي في المساهمة واحترام الكبير لان برلمان الثورة الذي ينقذ السفينة التي تغرق ، موضحا أن الإخوان اعتمدوا علي مدرسة يوسف وصبر أيوب وسفينة يونس المحملة بالأحمال كفلسفة للتعامل داخل البرلمان.
وفي سياق متصل أكد صالح علي أن هناك بعض الأشخاص يتحدثون و لا يمثلون الإخوان مشيرا إلى أن اللجنة القانونية ليست جهة إعلام أو قرار وإنما جهة بحث وتفكير وتوصية.
وعن الوقوف بجوار حزب النور في اتخاذ القرارات داخل البرلمان أكد صالح على أنهم سيقفون صفا واحدا في الأمور التي تتعلق بالشريعة أما الفقه فهو فهم وعند التصويت سنختار ما يلاقي قبول عام لدي الشعب، وعن انتقادات شباب الإخوان لقرارات الجماعة أكد صالح علي أن شباب الإخوان تراجعوا عن انتقاداتهم للجماعة بعد ثبوت صحة تلك القرارات.
وفي سياق متصل أكد صالح علي أن الإخوان قادرون علي تأمين الميدان يوم 25 يناير في حالة أن الشرطة والجيش تركوا مهمة التأمين للمتظاهرين كما حدث من قبل مشيرا إلى أن الإخوان قادرين علي التأمين مع غيرهم من الفصائل كما سبق وفعلوا يوم 25 يناير الماضي.
وعن شروط اختيار رئيس الجمهورية قال صالح أن هناك ضوابط أولها ألا يكون محمولا علي الكتلة الإسلامية بشرط ألا يكون المختار ضد المشروع الإسلامي وان يكون لدية من المهنية والخبرة ما يؤهله لهذا المنصب الرفيع وان يحظي بقبول الشارع ، موضحا أن الرئيس المقبل ربما لم يظهر بعد.
وفي فقرة أخرى أكد محمد حامد سامي المحامي الذي كان السبب في وقف توفيق عكاشة من الظهور علي شاشة الفراعين علي أن الخوض في أعراض الناس والاتهامات والتشهير بحكام عرب والألفاظ البذيئة التي كانت تخرج من برنامج مصر اليوم هي السبب وراء رفع تلك القضية ، مضيفا أن ما فعله مبادرة شخصية باعتباره مواطن عادي و محامي ، موضحا انه يجب أن نتصدى لكل من يحدث بلبلة، كاشفا عن أن اللواء عمر عفيفي اتصل به بعد حكم المحكمة وهنأه بالحكم وطلب منه أن يتصدي لقنوات معينة تنال منه.
وفي فقرة من البرنامج استضاف الإعلامي أسامة كمال أعضاء حركة سلفيو كوستا حيث أكد قاسم مصلحي عضو الحركة انه تعرف علي الحركة من خلال الميدان ولم يشعر باختلافات بينه وبينهم وتلقائيا وجد هناك أهداف مشتركة بينه وبينهم وبالتالي التحق بالحركة ، أما محمد الباقر عضو الحركة فقال تجمعنا في كافية كوستا ومن خلال ذلك أطلق علينا هذا الاسم وكنا نحاول صد الإشاعات التي تقول أن السلفيون يقطعون الأذن ويلقون مياه النار علي الفتيات ، أما باسم فيكتور وهو مسيحي وعضو الحركة أكد علي أن الإعلام كان موجة ضد التيارات الإسلامية وكانت الشكل مشوه وكان هناك تيار مسيحي كبير كان قلق منهم ومن هنا أشار إلى انه أراد أن يقترب منهم ويلتحق بالحركة.
وفي أخر فقرة من البرنامج استضاف البرنامج مدحت أبو العز بطل فيلم أروقة القصر وهو شبيه الرئيس السابق مبارك ويجسد شخصية الرئيس داخل الفيلم كما استضاف البرنامج احمد فتحي مخرج الفيلم والذي أكد علي انه من الصعب أن يكون هناك احد شبيه بأحد بالكامل وإنما هناك بعض الزوايا في مدحت قريبة من شخصية مبارك ، مضيفا الفيلم جاءت فكرته من خلال مقال للكاتب صلاح منتصر كان يتحدث من خلالها عن دكتور حسام بدراوي وتجربته داخل القصر في الأيام الأخيرة ، وأوضح مدحت أبو العز انه كان يتمني أن يدخل مجال التمثيل إلى أن جاءته تلك الفرصة والتي تمسك بها بشكل كبير، مشيرا إلى انه يمني تقديم أعمال بعيدة عن شخصية مبارك إلا انه يشعر بان المخرجين سيحصرونه في تلك الشخصية.