أديس أبابا : أكد المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية سيمون بيريكيت اليوم الأربعاء أن خمسة سائحين أجانب قتلوا وأصيب أثنان آخران في اقليم "عفار" الذي يقع في شمال البلاد على أيدي مسلحين عبروا إلى الإقليم من دولة إريتريا المجاورة. وقال المتحدث في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا اليوم ان مجموعة من السائحين الاجانب تعرضوا ليل أمس الأول لهجوم على أيدي مجموعة مسلحة تلقت تدريبا وتسليحا في إريتريا المجاورة للاقليم الاثيوبي.
وأضاف المتحدث أن الحادث من نفس نمط الانشطة الارهابية التي يرعاها النظام الاريتري. وقال التلفزيون الاثيوبي إن هناك اثنين آخرين على الاقل من السائحين الأجانب والذي ينتمي معظمهم إلى جنسيات أوروبية أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم بينما لم يصب عدد آخر بأي أذى.
وعادة ما تلقي الحكومة الإثيوبية باللوم بالمسؤولية عن الحوادث الارهابية التي تقع بأراضيها، على دولة إريتريا المجاورة والتي إنفصلت عن إثيوبيا عام 1993 ولكن مازال يوجد بينهما خلاف حدود حتى الآن.
وتتهم اثيوبيا، النظام الحاكم في إريتريا بتسليح وتمويل جماعات إثيوبية متمردة مثل "الجبهة الوطنية لتحريراوجادين" و"جبهة تحرير أورومو" وكذلك ميليشيا إسلامية بالصومال وهو الاتهام الذي نفته إريتريا مرارا.
وفي الوقت نفسه تتهم إريتريا دولا غربية بالوقوف إلى جانب إثيوبيا في مسألة الخلاف الحدودي بين البلدين.