نفت أرتريا الأربعاء ضلوعها في الهجوم الذي أفضى إلى مقتل خمسة سائحين أوربيين، وخطف اثنين آخرين في منطقة عفار النائية في شمال إثيوبيا. وقال ممثل إرتريا في الاتحاد الأفريقي غرما أسميروم "لقد أصبح لوم إرتريا لما يقع في إثيوبيا هو مسلك الحكومة الأثيوبية المعهود". وأضاف أسميروم "إن إرتريا لم ولن تؤيد مثل تلك الحوادث".قد نقلت عن مسؤول إثيوبي الثلاثاء اتهامه لإريتريا بأنها هي التي دربت وسلحت المهاجمين.ونقلت الوكالة عن دبلوماسي غربي قوله إن مواطنين ألمانا كانوا ضمن مجموعة السياح الأجانب الذين قتلوا في إطلاق النار الذي وقع في ساعة متأخرة مساء الاثنين.وتقول أديس أبابا إن عفار منطقة يتردد عليها متمردون إثيوبيون يعبرون بانتظام الحدود مع إريتريا، العدو اللدود لإثيوبيا.وقال بيركيت سايمون المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية: "هوجمت مجموعة السياح الأجانب في ساعة متأخرة من مساء الاثنين على يد مسلحين أعضاء في مجموعة دربتها وسلحتها الحكومة الإريترية. وهذا هو النشاط الإرهابي المعتاد للنظام". وتعد منطقة عفار الموقع الأشد حرارة في العالم، وبها آثار بركانية ومستنقعات مالحة وقال التلفزيون الإثيوبي إن سائحَين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في الهجوم، بينما تمكن سائح آخر من الهرب دون أن يمسه أذى. وكان سائح فرنسي قد اختفى في منطقة عفار عام 2004 ولم يعثر إلا على حقيبته. وفي 2007 اختطفت جماعة مسلحة مجموعة من الأوربيين وأطلقت سراحهم بعد ذلك.