منحت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية وسام الاستحقاق لرسام البوب - ارت البريطانى المعاصر دافيد – هوكنى الذى يبلغ من العمر 74 عاما، لينضم بذلك لقائمة أعضاء هذا الوسام الملكى فى مختلف المجالات الأدبية والسياسية والمدنية، والذى يبلغ عددهم 24 عضوا مما يعطيه الحق فى الحصول على الصليب ذات الأربعة فروع الحمراء والزرقاء ويعلوه التاج الامبراطورى ويسمح لحامل هذا اللقب من وضع بورتريه ضمن المجموعة الملكية ويتناول الغذاء مرة واحدة كل خمس سنوات مع الملكة، كما يأخذ مكان الرسام الراحل لوسيان – فرويد الذى توفى فى 20 يوليو. وبهذه المناسبة يقام للرسام البريطانى الذى يعد واحدا من أكبر الرسامين المعاصرين فى بريطانيا الاحياء معرضا فى قاعة الاكاديمية الملكية للفنون فى الفترة من 21 يناير الجارى حتى 9 ابريل القادم، ويضم 151 عملا من الأعمال الفنية الحديثة لدافيد وهى معظمها لوحات للمناظر الطبيعية لتعليم يوركشير مسقط راس الفنان وهى تصور الريف الانجليزى، كما يضم بعض البورتريهات وبعض الكولاج الذى نشرها على جهاز الايباد لرسائلها إلى أصدقائه عبر الايميل.
يذكر أن هذا الوسام قد أسسه الملك إدوارد السابع فى عام 1902 وقد حصل عليه من ذى قبل كل من الرسام جراهام سوزرلاند، والنحات هنرى مور، وكل من الكاتب توماس-هاردى، وتى-اس اليوت، والبارونه مارجريت تاتشر، والفنان المعمارى نورمان – فوستر، والكاتب المسرحى توم – ستوبار، ومدير المتحف البريطانى نيل - ماك جريجور .