أصدرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل بيانا تؤكد فيه موافقة الحكومة البرازيلية علي اعتبار المجلس مرجعية شرعية اسلامية وأن لها الرخصة القانونية التي تتيح لها العمل الدعوي الخاص بها. حقق المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل إنجازا كبيرا بحصوله على موافقة الحكومة البرازيلية لإشهار المجلس في السجل المدني لولاية " ساو باولو " تحت رقم " 382627 " باعتباره مرجعية شرعية إسلامية عليا للمسلمين في البرازيل ليست له أهدافا سياسية ، وقد استلم الأمين العام للمجلس كافة الأوراق الخاصة بالتسجيل يوم الجمعة 6/1/2012 .
وينص قانون المجلس على أن له الحق في تمثيل المسلمين أمام جهات الدولة المختلفة وكذلك الأمر مع الجهات الإسلامية خارج دولة البرازيل وله الحق في إنشاء الفروع داخل دولة البرازيل أو خارجها، وسيكون المجلس مسئولا عن شؤون الدعوة المختلفة وتوضيح صورة الإسلام بشكل رسمي، وما يتصل بأمور الفتوى وإنشاء صندوق الزكاة ومعالجة مشاكل المسلمين .
وقد صرح الأمين العام للمجلس الشيخ خالد تقي الدين في رسالة بعث بها للأعضاء العاملين " إنني أمام هذا الخبر الطيب لايسعني إلا أن أشكر الله على مزيد فضله وإنعامه علينا، وأتوجه بالشكر الجزيل لجميع الأخوة الذين ساهموا للوصول إلى هذه النتيجة الطيبة، كما وأتوجه بالتهنئة لجميع إخواني العلماء والمشايخ سائلا المولى أن يكون هذا الإشهار بداية خير للإسلام والمسلمين في البرازيل " .
وتسعى الأمانة العامة لدعوة جميع مشايخ ودعاة البرازيل لاجتماع عام خلال شهر مارس القادم 2012 لمناقشة المستجدات، وما يتعلق بتنظيم شئون الدعوة والدعاة والفتاوى المستجدة على الساحة البرازيلية.
وسيتم قريبا إطلاق الموقع الرسمي للمجلس على شبكة الإنترنت بثلاث لغات " البرتغالية والعربية والإنجليزية " ليكون منارا للعلم الشرعي المستمد من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة، وليكون درعا واقيا أما ماينشر على الشبكة العنكبوتية " الإنترنت " من أمور غير موثقة أو مدروسة حول الإسلام باللغة البرتغالية .
والمجلس يهيب بكل المؤسسات في العالم الإسلامي مد يد العون والنصيحة حتى يطلع بمهامه التي من أجلها تم إنشاؤه .