أعلن الشيخ خالد تقي الدين أمين المجلس الأعلي للأئمَّة والشئون الإسلامية في البرازيل عن ترحيب الحكومة البرازيلية بانشاء مجلس موحد للدعاة والشئون الإسلامية في البرازيل ، وقال ل" روزاليوسف" في رسالة عبر الإنترنت :" إن المجلس في طريقِه للحصول علي اعتِرافٍ رسْمِي مِن قِبَل الحكومة البرازيلية؛ باعتِبارِه الهيئة الشرعية الإسلامية العُليا داخل البرازيل، وهذا هدفٌ أساسي من إنشاء المجلس، والجهات الحكومية مُرحِّبة بهذه الخطوة،والتي ستحتاج لبعض الوقت والمعاملات التي نَسعَي لإنهائها". وأضاف أن من أهم الأولويات الآن: توحيدُ الدُّعاة حوْل برامج دعوية متميزة، والانتِهاء من جميع الأمور القانونية داخِل الدولة، وتوفير مقر ومتفرِّغين لإدارة شئون المجلس المختلفة، كما نسعي لإنشاء صندوق الزكاة، وترتيب وضْع الدُّعاة من الناحية الوظيفية والمعيشية؛ لكي يتفرَّغوا للدعوة بشكلٍ كاملٍ، وتوحيد وثائق الزواج، وترجمة وطباعة بعض أمَّهات الكُتُب باللغة البُرتغالية، إيجاد وقْف إسلامي للإنفاق علي المشاريع الخيرية. ولفت إلي انه يتواجَد في البرازيل 43 شيخًا وداعية، وهم من بلاد مختلفة "مصر، لبنان، سوريا، المغرب، البرازيل، موزمبيق، البرتغال، العراق"، وتتمثَّل جهات الابتِعاث في وزارة الأوقاف المصرية حيث تتبنَّي ثمانية دُعاة، ووزارة الأوقاف السعودية تتبني ثلاثة دُعاة، ورابطة العالم الإسلامي تَتَبَنَّي أربعة دُعاة، ووزارة الأوقاف الكويتية تتبنَّي داعيتين، وتتبنَّي المؤسَّسات المحلية تعيين نحو خمسة عشر داعية، ويوجَد بعض الدُّعاة من أهل البرازيل، ولكنَّهم من أصول عربية.