أعلنت وزارة الداخلية في حكومة غزة مساء اليوم السبت إنه لا مانع من قدوم وفد مركزية حركة فتح لقطاع غزة، فيما نبهت إلى انه على رئيس الوفد صخر بسيسو الاستعداد للوقوف أمام المحكمة لمخالفته القانون للفظه كلمة الكفر حسبما ذكرت في بيان لها. واعتبرت مصادر في حركة فتح هذا الإعلان تطورا جديدا في ملف الأزمة بين حماس وفتح على خلفية منع شرطة حماس لوفد مركزية فتح أمس الجمعة من الدخول لقطاع غزة عبر معبر ايريز شمال القطاع وهو ما نفته حماس لاحقا.
وتتهم وزارة الداخلية القيادي في حركة فتح صخر بسيسو بسب الذات الإلهية وشتم عناصر شرطة المعبر بعد رفضه ووفد فتح الانتظار قليلا حتى يقوم عناصر أمن المعبر بالاتصال مع قيادتهم وترتيب عملية دخولهم حيث لم يدم انتظارهم أكثر من عشر دقائق.
وأكدت وزارة الداخلية في حكومة غزة في بيانها أن الجهات المختصة بدأت القيام بالإجراءات القانونية بخصوص القيادي في فتح صخر بسيسو وعليه مراجعة ما نص عليه القانون لمن يقوم بهذه المخالفة، مؤكدة انه على الجميع الخضوع للقانون ومن عليه استحقاقات قضائية سيتم تنفيذها، كما أكدت حرية التنقل والدخول والخروج من قطاع غزة لكافة المواطنين الفلسطينيين.
وعلق القيادي في حركة فتح صخر بسيسو على ما أعلنته داخلية غزة قائلا، أنا لم ابلغ رسميا بهذا الأمر، وان التصعيد بهذا الشكل من الممكن أن يعطل ملف المصالحة وحركة فتح مصرة على تنفيذه وتطبيقه لمصلحة الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة.
وقال - بسيسو - أن بعض قادة حماس في غزة متضررة من عملية المصالحة حفاظا على مصالحها الشخصية، مشيرا إلى أننا لمسنا ذلك في اجتماعات القاهرة حيث سعى وفد حماس الذي قدم من غزة لعرقلتها.
ونبه في الوقت نفسه إلى الاختلاف الواضح بيت قادة حماس في غزة وخارجها تجاه المصالحة وهو ما ظهر على نوعية التصريحات التي تصدر هنا أو هناك، مؤكدا عزم حركته المضي قدما في تطبيق المصالحة لأن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من تعطيلها.