صرح اللواء سيد نصر عرفات، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بأنه تم تخفيض ميزانية الإحلال والتجديد بالشبكة بعد الثورة نظرا للظروف التي يمر بها الوطن من مليار إلى 600 مليون، وهو ما يعادل 40%. وأوضح أن الميزانية تنقسم لقسمين الأول هو للإحلال والتجديد والصيانة الدائمة، والقسم الثاني لإقامة مشروعات جديدة بهدف التنمية ومواكبة الزيادة السكانية.
وأشار إلى أن هناك عمر افتراضى للمواسير وعدد كبير منها يحتاج إلى إحلال، موضحا أن الماسورة التي انفجرت في ميدان رمسيس لم يتم تغييرها منذ 80 عاما.
وأضاف في لقائه مع برنامج " صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري اليوم أن الشركة لديها مخطط عام يحدد احتياجات كل محافظة حتى عام 2037، ويؤمّن توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين.
وذكر أن الهيئة تحصل التعريفة نظير الخدمة التى تقدمها للمواطن، وليس ثمنًا للماء.
وأشار إلى أن الشركة لا تستطيع وضع حراسة إلى جوار كل شبكة ماء عند انفجارها أو حدوث أي تلف فيها، لافتا إلى أنه تم تسريح 10 موظفين كانوا يتكاسلون عن الرد على خط الشكاوى "125".
ونوه بأن الشركة تقدم نحو 24 مليون متر مكعب ماء يوميا 85 % من النيل وروافده ونحو 14 % من الآبار الجوفية، وقال إن التربة فى بعض المناطق بها نسبة كبيرة من الحديد والمنجنيز وهذا غير ضار بالصحة وفقا لتقارير الصحة العالمية؛ ولكنه يغير طعم الماء وقد يظهر لها لون نتيجة لتفاعل الكلور مع الحديد وذلك ما يجعل المواطن يعتقد بوجود نسبة كبيرة من التلوث.
ولفت عرفات إلى أنه لا يشرب هو وأسرته إلا من صنبور المنزل و أن للشركة معمل مركزي يراقب جميع أنحاء الجمهورية لتأمين وضمان جودة المياه التي تصل للمواطنين وأنهم يوفرون عربات تجوب المحافظات وتأخذ عينات من البيوت والمحلات للمراقبة الدائمة.