نيروبي : قال الجيش الكينى أن مقاتلاته قصفت معسكرا لحركة "الشباب المجاهدين" فى جنوب الصومال، مما أسفر عن مقتل 50 مقاتلا من الحركة وإصابة 60 آخرين. وذكر ايمانويل تشيرتشير المتحدث باسم الجيش الكينى لوكالة "رويترز" الجمعة "إن مقاتلين من حركة الشباب المتصلة بتنظيم القاعدة فى مخيم جنوبى جربهارى كانوا يخططون لمهاجمة القوات الكينية والصومالية فى بلدتين قريبتين استولت عليهما القوات الكينية هذا الأسبوع "، حسب زعمه. وقال تشيرتشير "هذه واحدة من كبرى الخسائر التى يتكبدها "متمردو الشباب"ويعتقد أن تركيزهم انصب على الإعداد لمهاجمة قواتنا فى فافادون وايلادى". الجدير بالذكر ان الجيش الكينى كان قد أعلن في وقت سابق أنه احتلّ بلدة "فافادون" وبلدة "ايلادى" بمنطقة جيدو الجنوبيةالغربية، وذلك بعد معركة قتل فيها ثلاثة من حركة الشباب. وبعد التقدم الذى أحرزته فى بادئ الأمر تعثرت القوات الكينية بسبب الأمطار الغزيرة لكنها اعتمدت على الضربات الجوية فى المناطق التى يوجد بها مقاتلو الشباب بجنوب البلاد، لكن نهاية موسم الأمطار شهدت زيادة كبيرة فى عدد القرى التى سيطرت عليها القوات الكينية والصومالية والإثيوبية. وفي المقابل، أكدت "حركة الشباب" على لسان مسئول كبير، طلب عدم نشر اسمه، وقوع الغارة الجوية، وقالت الحركة: إنها نصبت كمينا لقوات كينية وقوات من الحكومة الصومالية، كانت فى طريقها إلى ايلادى، ما أسفر عن مقتل عشرة معظمهم من الصوماليين. ونفت "حركة الشباب" إمكانية استيلاء كينيا على منطقة جيدو بالكامل، وافاد المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب، "إذا واصلت كينيا تقدمها نحونا فإننا نقسم بأننا سندخل كينيا". وأضاف أبو مصعب ل"رويترز" أمس الجمعة "دعوهم يتباهون بالتوغل فى عمق الصومال، سيرون الشباب خلفهم وسيشهدون قتالا وهجمات عنيفة فى بلدات كينية".