جاكرتا: قدمت زعيمة المعارضة في إندونيسيا ميجاواتي سوكارنو بوتري طعنا قضائيا في نتائج الانتخابات التي حقق فيها الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو فوزا كاسحا. ونقلت جريدة "القدس العربي" عن معسكر ميجاواتي شكواه من حدوث تجاوزات واسعة في القوائم الانتخابية منعت ملايين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. وقدم فريقها القانوني التماسا لدى المحكمة الدستورية يطالب بإلغاء نتائج الانتخابات وإجراء جولة ثانية من التصويت. وقال محام عن الفريق يدعى جايوس لومبون إن لديه أدلة بأن التصويت شهد عمليات تزوير لصالح يودويونو دون أن يقدم تفاصيل ، وأضاف "نعتقد أن عملية التصويت باطلة". ورفع منافس يودويونو الاخر يوسف كالا قضية مماثلة أمام المحكمة الدستورية الاثنين، وكان قد حصل على 4.12 بالمئة من الاصوات. وانتقد خبراء مستقلون اللجنة الانتخابية لأنها لم تعالج المشكلات في قوائم الناخبين لكنهم قالوا إن أي تجاوزات من المستبعد أن تضر بالنتيجة. وقال يودويونو إن الانتخابات شابها عيوب طفيفة لكنه نفى أن تكون هناك محاولة منظمة لتزوير النتائج. وكانت لجنة الانتخابات العامة قد أعلنت يوم السبت الماضي فوز يودويونو في الانتخابات التي جرت في الثامن من يوليو/تموز بنسبة 60.8 بالمئة من الاصوات. وجاءت ميجاواتي وهي رئيسة سابقة في المركز الثاني بنسبة 26.8 بالمئة.