قال الناشط السياسي المستقل عمرو مغازي أن عشرات المتظاهرين الذين قاموا ظهر اليوم بالاشتباك مع مؤيدي الشيخ أحمد المحلاوي – خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية- والغير منتمين لأي تيار سياسي نظموا مسيرة إلى مقر اعتصام عدد من النشطاء السياسيين بميدان فيكتور عمانويل بسموحة عقب انتهاء الاشتباكات التي استهدفت منع المحلاوي من إلقاء خطبة الجمعة والتي باءت بالفشل. وأكد على أن أنهم حاولوا استقطاب المعتصمين من أجل الاتجاه بالمسيرة إلى مديرية الأمن إلا أن المعتصمين رفضوا، وما كان عليهم إلا أن نظموا وقفة احتجاجية بالميدان بعد رفض المعتصمين لدعوتهم، خاصة وأن مسيرتهم جاءت في الوقت الذي ينظم فيه العشرات وقفة أمام المديرية لدعم الشرطة وتجديد الثقة بها، مشيراً إلى أن المعتصمين لا يرغبون في تجدد الاشتباكات مع قوات الأمن خاصة وأنهم لم يكونوا من بين مثيري الاشتباكات الأخيرة معها. ومن جانبها أكدت الدكتورة نهى السكري -إحدى معتصمات ميدان فيكتور عمانويل – أن الاعتصام تعرض في وقت متأخر من مساء الأمس إلى محاولات من قبل الباعة الجائلين لخلق الاشتباكات مع المعتصمين ،ورفعوا أسلحة بيضاء عليهم "سيوف" وتعرض بعضهم لسرقة الكمبيوترات المحمولة لعدد منهم ،مهددين إياهم بحرق الخيام . يذكر أن اعتصام ميدان فيكتور عمانويل بدأ منذ أحداث مديرية الأمن التي أسفرت عن مقتل الناشط السياسي وعضو حزب التيار المصري بهاء السنوسي ،وقررت بعض القوى السياسية الاعتصام بالميدان كأداة للضغط على المجلس العسكري من أجل الرحيل وتسليم السلطة والحصول على حق الشهداء والمصابين.