نظم قرابة مائتي شخص من مختلف التيارات السياسية «كفاية وحشد وكلنا مستقلين والاشتراكيين الثوريين والمستقلين و6 أبريل» وقفة احتجاجية أمس أمام المنطقة الشمالية العسكرية احتجاجا علي ماسموه بالقمع واستخدام العنف لفض اعتصام متظاهري مجلس الوزراء وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لحكم العسكر. وفي تمام العاشرة مساء قرر عدد من المتظاهرين الاتجاه الي ميدان فيكتور عمانويل بالقرب من مديرية الامن حيث قرروا استكمال التظاهر هناك في حين قرر عدد قليل منهم الاعتصام عند الميدان وكان التظاهر عند المنطقة الشمالية قد بدأ في تمام الرابعة واستمر حتي الحادية عشرة. فيما خرج عدد من النشطاء السياسيين في مسيرة أمس السبت في تمام الثالثة عصرا بدأت من مسجد القائد إبراهيم وانتهت عند المنطقة الشمالية. ومن جانبه أكد الناشط السياسي «عبدالرحمن الجوهري» أن تلك الوقفة للتضامن مع المعتصمين امام مجلس الوزراء، مشيرا الي أن أسلوب فض الاعتصام كان به نوع من الوحشية واطلاق الرصاص الحي كما سمعنا وهو الخطأ الذي يعطي شعورا بعودة النظام البائد وأن المجلس العسكري يقود ثورة مضادة ضد ثورة 25 يناير ويسعي لاجهاضها وعرقلتها عن تحقيق أهدافها، وأضاف الجوهري أن ما حدث يؤكد أن حكومة كمال الجنزوري ووزير داخليته الجديد هم كيان عضوي واحد ينتسب لنظام القهر والاستبداد وهم الممثلون الشرعيون لنظام مبارك الحالي.