القدس المحتلة: كشفت صحيقة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية الثلاثاء ان الادارة الأمريكية تعمل على ايجاد حل وسط وإيجاد آلية تعيد اطلاق محادثات السلام المباشرة ، في الوقت الذي صرح فيه سفير اسرائيل الجديد لدى الاممالمتحدة ميرون ريؤوفين بان اسرائيل قد تجمد من جديد اعمال البناء في المستوطنات. ونقل راديو " سوا" الامريكي عن الصحيفة ان أيب فوكسمان رئيس منظمة "التحالف ضد التشهير" اليهودية الأمريكية قال انه هناك جهودا جدية على الجانبين الأمريكي والإسرائيلي بهدف إيجاد آلية تعيد إطلاق محادثات السلام المباشرة. ونقلت الصحيفة عن مسئولين دبلوماسيين رفيعي المستوى قولهم إن الولاياتالمتحدة تعمل على عرض يسمح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لأن يتخلى عن موقفه الحازم ويعود إلى طاولة المفاوضات المباشرة. ورغم أن المسئولين الذين لم تسمهم الصحيفة لم يعطوا تفاصيل عن الأمور التي تجري مناقشتها، إلا أن أحد المصادر قال إنها متعلقة بإعادة تجميد إسرائيل لعمليات بناء المستوطنات قبل الانتخابات الأمريكية النصفية المقررة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني. وقال أيب فوكسمان الذي التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إنه أخذ انطباعا منه أنه يمكن إيجاد آلية قبل الانتخابات الأمريكية. وكانت هناك إشارات مؤخرا بأنه في مقابل تمديد إسرائيل لتجميد الاستيطان سوف تعلن الولاياتالمتحدة رسميا معارضتها لأي محاولة فلسطينية لإعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد وبدعم من الولاياتالمتحدة أو مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة على حدود عام 1967. يذكر أن مثل هذه الخطوة أحادية الجانب تمت مناقشتها بكثرة مؤخرا غير أن واشنطن لم تكن واضحة في معارضتها لها مما يشكل مصدر قلق لإسرائيل رغم أن واشنطن طالبتها بشكل واضح بتمديد تجميد الاستيطان. ومن جانبها ، ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن سفير اسرائيل ميرون ريؤوفين قوله : " لا يمكن القول متى أو في أي ظروف من المحتمل ان تمدد اسرائيل العمل بتجميد البناء الاستيطاني" مؤكدا ان القرار يعود الى حكومة اسرائيل. واشار الى ان الحكومة تدرس احتمالات مختلفة لتحريك عملية السلام ، معتبرا انه من السابق لاوانه الحكم بموت المفاوضات السلمية .