قررت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، خلال دورتها ال41 والمنعقدة في مدينة "كاراكوف" في جنوب بولندا، شطب منتزه "كوموي" الوطني بشمال شرق كوت ديفوار من قائمة المواقع الأثرية في خطر، وذلك بسبب تحسين الوضع في الحفاظ على الحياة البرية وبيئتها هناك. وقالت اليونسكو، في بيان نقل راديو (إفريقيا 1) الأربعاء مقتطفات منه: إن اللجنة أشادت بالجهود التي تبذلها كوت ديفوار لمكافحة الصيد غير المشروع للحيوانات البرية. وأضاف الراديو أن اللجنة بحثت -منذ الأيام الأولى من انطلاق الدورة 41- الحفاظ على المواقع المدرجة بالفعل في قوائها وسيتم مناقشة المواقع الجديدة التي ستدرج على قائمتها يومي 7 و9 يوليو الجاري، مشيرا إلى أن الخبراء سيبحثون حتى 12 يوليو الجاري إدراج 34 موقعا جديدا على قائمة التراث العالمي منها 7 مواقع طبيعية و26 موقعا ثقافيا وواحد مختلط من بين 1052 موقعا مدرجا على قائمة التراث العالمي، وذلك اعترافا بقيمتها العالمية الاستثنائية. وتبحث اللجنة -التي تتألف من ممثلين من 21 دولة طرفا في الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي تنتخبهم الجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية- ضم مواقع جديدة بينها البلدة القديمة في مدينة الخليل الفلسطينية إلى قوائمها، فضلا عن غابة "بياوفيجا" البولندية، حيث اتهم خبراء البيئة الحكومة البولندية بقطع الأشجار على نطاق واسع. يذكر أن منتزه كوموي الوطني الواقع شمال شرق كوت ديفوار يعد واحدا من كبرى المحميات في غرب أفريقيا، وأدرج على قائمة التراث العالمي عام 1983، وتمت إضافة الموقع إلى قائمة التراث المهدد بالخطر عام 2003 بسبب الصيد غير المشروع بها والرعي الجائر من قبل قطعان كبيرة من الماشية وعدم وجود آلية لإدارة المنتزه.