اعتدى يهود متطرفون من طائفة "الحرديين" الإسرائيلية على طاقم القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي في بلدة بيت شميس. ويذكر أن هناك حشدا من الحرديين "اليهود الأرثوذكس" هاجموا طاقم تصوير القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي الذين كانوا قد توجهوا إلى بيت شميس لتصوير فيلم حول علامات التمييز ضد المرأة هناك.
وقال مراسل القناة "إن اليهود الأرثوذكس وصفوهم بكارهي إسرائيل وإنهم ضربوهم وألقوا عليهم الحجارة ، وإذا لم تكن الشرطة قد تدخلت بعد الاتصال بها خلال 10 دقائق فإنه لم يكن يعلم كيف كان سينتهي الوضع.
وكانت القناة قد بثت يوم الجمعة الماضي تقريرا يظهر فتاة من الأرثوذوكس الجدد تبلغ من العمر 8 أعوام وهى تخشى السير لمسافة 300 متر لبلوغ مدرستها بسبب مضايقات بعض الحرديين لها بسبب ملابسها.
وأشار مراسل القناة إلى أنهم توجهوا إلى المنطقة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بوجوب التخلص من جميع مظاهر التمييز بين الرجل والمرأة في إسرائيل.