بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم/الأربعاء/ بالقصر الرئاسي في نواكشوط مع موسى فاقي محمات، رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، ملف الأزمة الليبية. واعتبر المسؤول الإفريقي اللقاء بمثابة فرصة للاستماع إلى نصائح الرئيس الموريتاني فيما يخص تعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة وفي إفريقيا بشكل عام، لافتاً إلى أنه تم التطرق إلى الوضع في ليبيا. يذكر أن الرئيس الموريتاني عضو في لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، وسبق أن زار وفد من هذه اللجنة مؤخرا ليبيا. وأكد محمات أهمية الزيارة لموريتانيا كإحدى الدول المكونة لمجموعة الدول الخمس في الساحل، تأتي تضامنا مع هذه الدول وإشادة من الاتحاد بالجهود التي بذلتها لمكافحة الإرهاب، وشاركت في تأسيس قوة مشتركة لمحاربة الإرهاب. وتابع "نحن في الاتحاد الإفريقي نساند هذه المبادرة وأكدنا ذلك في أديس أبابا وأرسلنا الملف إلى مجلس الأمن الدولي"، مشدداً أن "تلك القوة ستجد تكليفا رسميا في القريب العاجل من طرف الأممالمتحدة". شارك في اللقاء إسماعيل الشرقي، مفوض السلم والأمن، ومناتا ساسوما ساماتا، مفوضة الشؤون السياسية، وتورو ديتا، المدير المساعد لديوان رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، والدكتور محمد الحسن ولد لبات، المستشار الاستراتيجي الخاص لرئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، وآبا كالوندو، الناطقة الرسمية باسم رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي.