يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى فور وصوله إلى العاصمة الاثيوبية أديس ابابا نظيره السودانى عمر حسن البشير، ورئيس جيبوتى عمر جيلة، ورئيس زامبيا إدغار تشاغا لونغو. كما يعقد الرئيس على هامش القمة لقاءات مكثفة مع جاكايا مريشو كيكويتى رئيس جمهورية تنزانياالمتحدة، والرئيس الكينى أوهورو كينياتا، كما يلتقى الدكتورة نكوسازانا دلامينى زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى. ومن المقرر أن يقوم الرئيس السيسى بإجراء عدد من المداخلات الهامة خلال جلسات القمة الإفريقية والتى ستعقد بقاعة نلسون منديلا بمقر الاتحاد الإفريقى، وسوف تتناول تلك المداخلات رؤية مصر لعدد من الملفات الإقليمية والدولية المهمة لها ودول القارة الإفريقية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية، ووحدة القارة السمراء. ومن المنتظر أن يتسلم الرئيس، السبت، رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة حول تغير المناخ من الرئيس التنزانى. كان السيسي قد غادر القاهرة، صباح الخميس، متوجها إلى أديس أبابا، للمشاركة في اجتماعات الدورة الرابعة والعشرين للقمة الأفريقية التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية الجمعة ولمدة يومين.
من ناحيه أخرى؛ كشف سامح شكرى، وزير الخارجية، عن أسباب عدم حضور مصر لاجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، التى عقدت اجتماعاتها بأديس أبابا مؤخرا، وقال على هامش حفل العشاء الذي نظمه السفير المصري بأثيوبيا إن القرار المصرى جاء بالتنسيق مع وزير خارجية ليبيا محمود الدايرى وممثل الإمارات والسعودية، فى ضوء عدم التزام مفوضية الاتحاد الإفريقى بالإجراءات المألوفة بأن يتم تنظيم مثل هذه الاجتماعات بعد التشاور وتنسيق مع الدول الأعضاء فى هذه المنظمة. كانت مفوضية الاتحاد الإفريقى قد دعت قطر وتركيا لحضور الاجتماع وهو ما رفضته مصر وليبيا، وأرسلت مصر مذكرة اعتراض لمفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقى، وقررت مقاطعة الاجتماع. وفى سياق متصل ترأس وزير الخارجية، الأربعاء، وفد مصر فى أعمال قمة مبادرة الشراكة الجديدة من أجل إفريقيا (نيباد) التى أقيمت على هامش أعمال القمة الإفريقية الرابعة والعشرين، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، على رأسهم الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز الذى يترأس الاتحاد الإفريقى حالياً.