ذكر محمد عبد المنعم الصاوي عضو مجلس الشعب أنه أخذ على نفسه عهدا بأن يخوض معركة انتخابية شريفة دون أي مخالفات, وبالرغم من ذلك قد تعرض لعديد من الاتهامات مثل اتهمه بالتشكيك في درجة تدينه والتزامه وقيامه بتقديم الخمور في "ساقية الصاوي". و أضاف الصاوي أنه قد واجه حملة غير عادية في الانتخابات حيث ادعى البعض أنه علماني متطرف, وكانت توزع المنشورات بشكل كثيف ضده والتي كانت تدعوا إلى عدم ترشيحه.
وقد دعا الصاوي إلى ضرورة طرح كافة الأفكار بكل حرية وبغير حرج, فلا يجب أن يخشى أحد أن يعبر عما بداخله.
و أشار الصاوي أن الانتخابات كانت لها طابع ديني, و أنه قد تلقى دعما وتأيدا من جانب الأخوة الأقباط, و أضاف الصاوي أن حزب الحرية والعدالة قد قاموا بدور رئيسي في الدفاع عنه عند ظهور مثل تلك الإشاعات المغرضة.
وأكد الصاوي أنه يميل أكثر إلى الشرعية البرلمانية عن فكرة التوافق الوطني, و أن أعضاء المجلس البرلماني سوف ينبون عن كافة طوائف شعب مصر سواء كانوا أقباط أو مسلمون, كما أنه يرفض أيضا أن تتدخل أي جهة في العمل البرلماني مثل المجلس العسكري على سبيل المثال, كما أنه من الواجب أن يختار البرلمان أعضاء الجمعية التأسيسية التي سوف تضع الدستور.
وشدد الصاوي على أن الدولة لن تكون مدنية ولا دينية ولكنها دولة تتبع نظام المؤسسات, وبالرغم من ذلك لن يغيب الدين عن مصر في أي حال من الأحوال, فمصر هى وطن الدين.